باريس-سانا
أعلنت أجهزة مكافحة الارهاب الفرنسية أنها تمكنت من تحديد هويات /473/ إرهابيا فرنسيا موجودين حاليا في سورية والعراق بحسب حصيلة اعدت هذا الاسبوع.
وتعتبر فرنسا من الدول الغربية الرئيسية الى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا التى تدعم الارهابيين فى سورية وتمدهم بالمال والسلاح.
ونقلت /ا ف ب/عن مصدر قريب من الملف قوله” إنه إضافة إلى هؤلاء فقد أحصت أجهزة مكافحة الارهاب الفرنسية/119/إرهابيا فرنسيا آخر قتلوا في مناطق النزاع في حين عاد/217/إرهابيا آخر الى فرنسا”.
وإذا أضيف هؤلاء جميعا إلى من في طريقهم للالتحاق بالإرهابيين في سورية والعراق أو إنهم أبدوا رغبة حقيقية باللحاق بهؤلاء فإن عدد الإرهابيين الفرنسيين يرتفع عندها الى نحو/1800/.
وكانت اخر احصائية للاستخبارات الفرنسية نشرت في شباط الماضي اشارت الى ان عدد الفرنسيين الاجمالى الذين ذهبوا للانضمام لصفوف التنظيمات الارهابية فى سورية والعراق ارتفع من 555 شخصا الى 1281 بين كانون الثانى من العام /2013/ ومنتصف كانون الثانى 2015 أى بقفزة بنسبة/130/ بالمئة خلال عام واحد.
وعلى الرغم من أن هؤلاء لا يشاركون جميعا بالضرورة في القتال ولا سيما النساء بينهم فإن عودتهم إلى فرنسا بعد أن يكونوا قد ازدادوا تطرفا وتمرسوا بميادين المعارك تثير قلقا كبيرا لدى السلطات الفرنسية.
ووفق مصادر قريبة من التحقيق فإن السلطات الفرنسية ليس لديها ما يدفعها للاعتقاد حاليا بأن ياسين صالحي المشتبه في تنفيذه اعتداء على مصنع للغاز في ضاحية ليون ثالث كبرى مدن البلاد قطع في مستهله رأس مدير في المصنع سبق أن توجه إلى سورية أو العراق.
وكان الخبير الفرنسى فى قضايا الارهاب/صاموئيل لوران/ اقر فى مقابلة تلفزيونية مع قناة/كولتورا/الروسية في وقت سابق بوجود عشرات الاف الاسلاميين /المتطرفين/ فى فرنسا.
وقال لوران “ان هؤلاء يساعدون الارهابيين على الاختفاء ويزودونهم بالاموال والاسلحة والسيارات وهم يشكلون خطرا كبيرا وخاصة ما يتصل بمساعدتهم ل/الجهاديين/ فى الذهاب الى سورية”.