تونس-سانا
أعلن رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد أن أغلب قتلى الهجوم الارهابي الذي استهدف أمس فندقا في سوسة على الساحل الشرقي التونسي هم بريطانيون.
ونقلت (ا ف ب) عن الصيد قوله في مؤتمر صحفي ردا عن سؤال حول جنسيات القتلى: “أكثرهم انكليز.. وبعضهم ألمان وبلجيكيون وفرنسيون”.
وكان وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أعلن أن خمسة بريطانيين على الأقل هم بين قتلى الهجوم.
وأشار رئيس الحكومة التونسية إلى “فتح تحقيق وإجراء تقييم كامل للواقعة بهدف تحديد المسؤوليات” مضيفا إن “كل حزب أو جمعية تكون غير محترمة للمبادئ الاساسية للدستور التونسي سيقع التنبيه عليها وإذا لزم الأمر حلها”.
وأعلن الصيد “وضع مخطط استثنائي لمزيد من تأمين المواقع السياحية والأثرية” ونشر وحدات مسلحة من الأمن السياحي على كامل السواحل وكذلك داخل الفنادق بداية من تموز القادم كما لفت إلى أنه سيتم “رصد مكافآت مالية لكل من يدلي بمعلومات تمكن من إلقاء القبض على عناصر إرهابية”.
وخلف الاعتداء الذي نفذه مسلح على فندق /ريو امبريا ل مرحبا/ بميناء القنطاوي الذي يقع بضواحي سوسة 39 قتيلا و39 جريحا وفق آخر حصيلة مؤءقتة أعلنها شكري النفطي المكلف بالإعلام في وزارة الصحة التونسية.
وكانت وزارة الصحة التونسية أعلنت في حصيلة سابقة مقتل 37 شخصا.
كاميرون يدعو بريطانيا للاستعداد لاحتمال مقتل عدد كبير من البريطانيين في اعتداء تونس
من جهته دعا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الشعب البريطاني إلى الاستعداد لاحتمال مقتل عدد كبير من البريطانيين في الهجوم الإرهابي الذي تعرض له فندق في مدينة سوسة التونسية يوم أمس.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن كاميرون قوله اليوم إثر اجتماع أزمة “على الشعب البريطاني الاستعداد لاحتمال أن عددا كبيرا من الضحايا هم من البريطانيين وهؤلاء كانوا أشخاصا أبرياء يمضون إجازات ويحاولون الاسترخاء والاستمتاع برفقة أصدقاء وأقارب”.
وأضاف كاميرون “على غرار الضحايا في فرنسا وفي الكويت فهم لم يشكلوا أي تهديد لأحد حيث قتلهم الإرهابيون الذين يعارضون الدول والشعوب التي تنادي بالتسامح والديمقراطية أينما كانوا في العالم ولكن هؤلاء الإرهابيين لن ينتصروا”.
وكانت وزارة الصحة التونسية أعلنت في وقت سابق اليوم التعرف على هوية عشر جثث من أصل 38 كانوا ضحايا الاعتداء الذي استهدف فندقا سياحيا في مدينة سوسة شرق تونس هم ثمانية بريطانيين وألماني وبلجيكية.