S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
تونس-سانا
أعلنت المستشارة بوزارة الصحة التونسية سمر صمود ان عدد ضحايا الهجوم الارهابي الذي استهدف احد فنادق مدينة سوسة الواقعة شرق البلاد ارتفع الى 37 قتيلا و39 جريحا.
ونقلت وكالة (تونس افريقيا) للأنباء عن صمود قولها: “إن العدد مرشح للارتفاع نظرا لتواصل عمليات اسعاف ضحايا هذا الاعتداء الارهابي”.
وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 27 شخصا واصابة 12 اخرين في الهجوم الارهابي المذكور.
من جهته صرح المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي ان الضحايا هم من جنسيات بريطانية والمانية وبولندية وبلجيكية وتونسية مشيرا الى أن الجرحى هم أيضا من جنسيات مختلفة وانه تم القضاء على ارهابي.
وأوضح العروي أن “مهاجما أو أكثر تسرب من الجهة الخلفية للفندق وقام بفتح النار على السياح وعلى مرتادي الفندق الذين كانوا في المكان”.
وأعلن العروي في وقت سابق أن الهجوم الإرهابي استهدف فندقين الا انه عاد واكد انه استهدف فندق (امبريا ل مرحبا).
وتعد حصيلة القتلى التي خلفها هذا الهجوم الإرهابي اليوم هي الأكبر في تاريخ تونس.
وكان 21 سائحا أجنبيا ورجل امن تونسي قتلوا في هجوم نفذه مسلحان على متحف باردو الشهير بالعاصمة تونس في 18 آذار الماضي وتبناه تنظيم /داعش/ الارهابي.
في سياق متصل أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن خمسة بريطانيين على الأقل هم بين القتلى الـ 37 الذين سقطوا اليوم في مدينة سوسة التونسية.
ونقلت (ا ف ب) عن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند قوله إن “عدد القتلى البريطانيين قد يرتفع بعد التدقيق في هويات جميع القتلى وخصوصا أن هذا المنتجع السياحي معروف بأن السياح البريطانيين يرتادونه”.
بوتين يدين الهجوم الإرهابي ويعزي أسر الضحايا
من جانبه أدان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقا في مدينة سوسة التونسية.
ونقل موقع (روسيا اليوم) عن المركز الصحفي للكرملين قوله إن بوتين بعث ببرقية تعزية لنظيره التونسي الباجي قائد السبسي مؤكدا استعداد موسكو للتعاون الوثيق مع القادة التونسيين في مكافحة الخطر الإرهابي.
وأعرب بوتين لذوي الضحايا عن تعازيه الحارة متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
كما أدانت وزارة الخارجية الروسية العملية الإرهابية الوحشية تجاه المدنيين التونسيين والمواطنين الأجانب الرامية لتقويض الاستقرار والأمن في تونس.
وأضاف البيان “نقيم ما حدث كجريمة شنيعة لا يمكن تبريرها ويجب معاقبة مدبريها ومنفذيها بأقصى عقوبة ونعبر عن تعازينا الخالصة لذوي الضحايا وندعو السلطات التونسية لاتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع تكرار مآسي مشابهة في المستقبل وضمان توفير الأمن للأجانب الموجودين في البلاد”.
