طرطوس- سانا
شرح الكاتب والأديب غسان كامل ونوس في محاضرته بعنوان /خلايا نائمة / مصطلح الخلايا النائمة موضحا أنه يشير إلى فرد أو مجموعة تزرع منعزلة وبسرية تامة في المواقع المستهدفة لاستخدامها متزامنة أو متفرقة في تنفيذ مهمات محددة في أوقات لاحقة.
واقترح ونوس في محاضرته التي ألقاها في ثقافي صافيتا أن تسمى هذه الخلايا بالخلايا الكامنة لأنها في حال قصوى من التنبه واليقظة لاستشعار ما يجري حولها وهي تقترب من تسميات أخرى وتتقاطع معها كالعملاء والجواسيس والوكلاء والطابور الخامس.
ثم تحدث الأديب ونوس عن أشكال الخلايا النائمة فقال إنها قد تكون أفرادا أو مجموعات منعزلة مزروعة في منطقة أو منظمة أو مؤسسة أو حزبا أو مهاجرين يعودون إلى الوطن بعد تجنيدهم أو زوارا وحجاجا إلى خارج البلد أو نازحين أو مهجرين أو من أبناء الدول المجاورة أو مراكز أبحاث أو عناصر في الشركات المتعددة الجنسيات والشركات الأمنية الخاصة والمؤسسات الإعلامية وفي ما يماثلها من منظمات ومؤسسات.
وبين أن من مهمات الخلايا النائمة اغتيال شخصيات معروفة وتصفية علماء وأصحاب كفاءات وخبرات مهمة للبلد واثارة الفوضى بكل أشكالها وضرب القيم الأخلاقية والتشويش والتضليل وضرب مفهوم الحوار وتسفيه العلم والعمل والافساد وغير ذلك من مظاهر الضعف ونشر السلبية.