موسكو-سانا
دعت وزارة الخارجية الروسية لتعزيز نهج العمل الجماعي في حل المشاكل المشتركة لبلدان منطقة القطب الشمالي معتبرة أن ذلك من شأنه ترسيخ الاستقرار في المنطقة.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها اليوم “إن منطقة القطب الشمالي خالية اليوم من أي تهديدات ذات طابع عسكري ولا تتطلب تدخلا مسلحا أو أي جهود مكثفة من قبل حلف شمال الأطلسي أو زج دول غير منضمة لأحلاف في هذه المنطقة”.
وأشار بيان الخارجية الروسية الذي صدر عقب اجتماع مجلس كوادر الوزارة برئاسة وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى أن روسيا مستعدة للرد على أي احتمالات مستجدة للوضع في المنطقة بهدف حماية مصالح أمنها القومي موضحا أن المجلس لاحظ أنه في ظروف المحاولات التي يقوم بها الغرب لجهة زج عناصر مواجهة في المنطقة يصبح من المهم الإصرار على مواجهة هذه السياسة بنهج تطوير التعاون الدولي البناء في منطقة القطب الشمالي ورفض تسييسها.
ولفتت الخارجية الروسية الى أنه حرصا على الاستقرار في المنطقة ينبغي تعزيز النهج الجماعي في حل المشاكل التي تعتبر مشتركة بين جميع دول منطقة القطب الشمالي مشيرة إلى أنه تم التركيز على دور مجلس القطب الشمالي من أجل تشكيل جدول أعمال خلاق لتطوير التعاون متعدد الأطراف في المنطقة.
وشدد بيان الخارجية الروسية على ضرورة الاستفادة الكاملة من الفرص التي يوفرها القانون الدولي ولا سيما اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار للعام 1982 من أجل ضمان المصالح الوطنية لروسيا لكونها دولة ساحلية ولضمان حقها في توسيع حدودها الخارجية على الجرف القاري في المحيط المتجمد الشمالي.