محافظ حمص وهوف يبحثان الاحتياجات الصحية بالمحافظة

حمص-سانا

بحث محافظ حمص طلال البرازي مع الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية في سورية اليزابيث هوف والوفد المرافق لها اليوم سبل تفعيل التعاون المشترك في المجال الصحي.

وأكد البرازي خلال اللقاء أن التنسيق مع المنظمة سيدعم وجود بعض المراكز الصحية في المناطق التي بدأ المهجرون العودة إليها داعيا إلى دعم مناطق القصير والحصن وحمص القديمة لتأمين الخدمات الصحية وتشجيع المهجرين الذين غادروا منازلهم جراء الاعتداءات الإرهابية على العودة إليها.

وأشار المحافظ إلى “الاضرار الكبيرة التي لحقت بالقطاع الصحي ومنظومة الإسعاف في المحافظة بسبب الاعتداءات الإرهابية ومنها خروج المشفى الوطني عن الخدمة الذي كان يلبي أكثر من 50 بالمئة من الخدمات الصحية بالمحافظة”.

وقدم البرازي شرحا عن واقع المحافظة لجهة الخدمات التعليمية والصحية وخاصة في المدينة القديمة حيث تم ترحيل 300 ألف طن من الانقاض منها حتى الآن والعمل مستمر وإنهاء مشروع صيانة الصرف الصحي والمياه فيها بنسبة كبيرة إضافة إلى افتتاح مركز طبي لجمعية تنظيم الأسرة في حي الحميدية بداية الأسبوع الجاري.

وجدد المحافظ التأكيد على جهوزية المحافظة لتقديم التسهيلات اللازمة لعمل المنظمة للوصول إلى جميع المناطق دون استثناء مبينا أن “نسبة تنفيذ برامج جميع المنظمات الدولية العام الماضي بحمص كانت 100 بالمئة”.

بدورها أشارت هوف إلى أن هدف زيارة حمص تفقد المشاريع الصحية التي تقوم بها المنظمة والاطلاع على المتطلبات التي تحتاجها المحافظة لافتة إلى أن عمل المنظمة الأساسي يتضمن دعم الاحتياجات الصحية للمواطنين أينما وجدوا وفي جميع المناطق.

وبينت هوف “أنه وبعد كل زيارة تقوم بها المنظمة يتم وخلال أسبوع إرسال ماتم الاتفاق عليه من مواد طبية ومستلزمات حسب احتياجات المنطقة وتكون الاستجابة لهذه المتطلبات سريعة ومباشرة”.

من جهته بين القائم بالأعمال في السفارة النرويجية بدمشق مارتن اترفيك أن الزيارة فرصة للاطلاع على واقع عمل منظمة الصحة العالمية بحمص باعتبار النرويج واحدة من أهم الداعمين لعملها مشيرا إلى أهمية متابعة الاحتياجات الإنسانية للمتضررين والعمل على تلبيتها بأقصى سرعة.

يذكر أن وفدا من بعثة المنظمة الدولية للهجرة في سورية زار محافظة حمص الأسبوع الفائت وبحث مع المحافظ سبل التعاون المشترك والاسهام باستقرار الأالي وتأمين متطلباتهم.