المارديني: أهمية تتبع شؤون موازنة المشافي الجامعية ورفع نسب الإنجاز

دمشق-سانا

أكد وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني أهمية تتبع شؤون صرف الموازنة الاستثمارية للمشافي الجامعية ومراقبة سلامة الإعلانات والعروض والإجراءات الخاصة بها والتهيئة الجيدة لها منذ بداية العام وحل كل الإشكالات المتعلقة بذلك مع الجهات المعنية.

وشدد الوزير خلال اجتماعه مع مديري المشافي الجامعية على ضرورة الالتزام بالآلية المعتمدة من قبل مجلس الوزراء لاستجرار الأدوية والمستلزمات الطبية وتوفير الأدوية الإسعافية والمخزون الاحتياطي من الدواء والتزام أعضاء الهيئة التدريسية بالدوام وإشرافهم على التدريس العملي لطلاب الدراسات العليا وتواجدهم في الفترة المسائية والليلية في جميع الأقسام مشيرا إلى أهمية رفع نسب الإنجاز لتحقيق الفائدة المرجوة بما ينعكس إيجاباً على الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.

ولفت وزير التعليم العالي إلى أهمية تفعيل مكاتب الاستعلامات في المشافي وحسن التعامل مع المواطنين وتفعيل لجان المشفى اللجان العلمية ولجنة الدواء والوفيات والنظافة إضافة إلى مكاتب ضبط الجودة ومكافحة العدوى وتطوير أقسام الإسعاف وذلك في إطار خطة تطوير المشافي التعليمية التي تهدف إلى الارتقاء بالسوية العلمية للكوادر الطبية وتأمين الخدمة الطبية المثلى للمواطنين.

وفي إطار إيجاد آلية فعالة لتتبع شؤون الموازنة في المشافي استعرض المجتمعون قرار مجلس التعليم العالي 252 المتضمن تشكيل لجنة موازنة في وزارة التعليم العالي تعمل على دراسة الموازنة الاستثمارية وفق الخطط الخمسية والسنوية وبيان مدى تحقيقها لمتطلبات التنمية وحاجات التعليم والاختصاصات المطلوبة وتأمين البنية المادية اللازمة لخطط التطوير والتحديث، وتتبع تنفيذها دورياً.

وناقشوا أيضا آليات تنفيذ الموازنة الاستثمارية للمشافي الجامعية للعام 2015 والتي تبلغ أكثر من 3 مليارات ليرة سورية وما تم صرفه حتى النصف الأول من العام الجاري والصعوبات التي حالت دون تنفيذ عدد من المشاريع المتعلقة باستجرار التجهيزات الطبية التي تحتاج إليها المشافي.

وأكدوا ضرورة الإسراع في تنفيذ الخطط والمشاريع المرصودة وفق الأنظمة والقوانين النافذة علما أن نسبة الانفاق الجاري في المشافي الجامعية بلغت للعام 2014 نحو 86 بالمئة فيما بلغت نسبة الانفاق الاستثماري نحو 71 بالمئة من الموازنة المعتمدة.

وتضم المشافي التعليمية الجامعية التي يبلغ عددها 14 موزعة على محافظات دمشق وحلب واللاذقية نحو 4 آلاف سرير و106 غرف عمليات و60 غرفة عناية مشددة ب181 سريرا و52 مخبرا ويعمل فيها 1120 من الأطباء والاختصاصيين من أعضاء الهيئة التدريسية والمتعاقدين فيما يبلغ عدد الكادر التمريضي 3911 ممرضة وممرضا.

وتؤدي المشافي الجامعية إلى جانب دورها الخدمي والعلاجي دورا تدريبيا وبحثيا من خلال تدريب وتأهيل طلاب الدراسات العليا في كليات الطب الذين يبلغ عددهم 2273 طبيبا وطبيبة يقدمون خدمات كبيرة من خلال عملهم التدريبي والتزامهم بالمناوبات.

حضر الاجتماع رئيس جامعة دمشق الدكتور حسان الكردي ومعاونا وزير التعليم العالي الدكتور عبد المنير نجم والدكتور حسن الجبه جي وأمين مجلس التعليم العالي الدكتور فواز الصالح وعدد من عمداء كليات الطب والمديرين المعنيين في الوزارة.