دمشق-سانا
ضم معرض الأعمال الفنية الجدارية الذي أقامته كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق تحت عنوان الفن ودوره الوطني في إعادة الاعمار مجموعة من اللوحات الفنية التي استمدت مواضيعها من العدوان على سورية وبطولات وتضحيات الجيش العربي السوري في الحرب التي يخوضها ضد الإرهاب ومكانة وعظمة الشهيد الذي قدم حياته من أجل الوطن.
وبين رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي أن المعرض بعناوين لوحاته المتنوعة يعكس الأحداث التي تتعرض لها سورية وصمود الشعب السوري في وجه الإرهاب التكفيري وتضحيات الجيش السوري وسمو مكانة الشهداء وهو بحد ذاته رسالة إلى العالم “أن الحياة مستمرة رغم كل ما يحدث” مؤكدا دور كلية الفنو الجميلة في إبراز “دور الفن في المجتمع الذي لا يقل أهمية عن غيره في إعادة إعمار سورية”.
وقال المشرف على المعرض الدكتور جورج محفوض “إن المعرض نتاج ورشة عمل استمرت لمدة 45 يوما بمشاركة نحو 60 طالبا من مختلف السنوات الدراسية وأقسام الكلية بإشراف أساتذتها للتأكيد على دور الفن في إعادة إعمار سورية” مشيرا إلى أن اللوحات المنجزة استخدمت فيها أساليب ومذاهب فنية متعددة عكست حالة من التفاعل بين الطلاب وإمكانياتهم الفنية المتنوعة.
وأكد عدد من الطلبة أهمية تجربة مشاركتهم في المعرض حيث عبروا من خلال لوحاتهم عن نبض الحياة في سورية.
بدوره رأى أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بالجامعة الدكتور جمال المحمود أن إقامة المعرض دليل على نبض الحياة المتجدد في سورية وإصرار الأساتذة والفنانين والطلاب في كلية الفنون الجميلة على المضي بتنظيم النشاطات والفعاليات الفنية رغم كل الظروف التي تعرضوا لها نتيجة الحرب الظالمة التي تتعرض لها سورية مبينا أن الطلبة شكلوا حالة متقدمة من الوعي الوطني لتعزيز صمود الشعب والجيش السوري لافتاً إلى أن اللوحات المعروضة بمواضيعها الوطنية المختلفة تؤكد أن للفن والفنانين دورا كبيرا في إعادة بناء سورية.
حضر افتتاح المعرض عدد من أعضاء قيادة فرع الحزب بالجامعة وعميد كلية الفنون الجميلة وعدد من أساتذة الكلية وحشد من الطلبة.