الأحزاب الوطنية اللبنانية وتحالف القوى الفلسطينية يدينون اللقاءات السعودية الإسرائيلية ويعتبرونها الوجه الآخر للإرهاب الصهيوني

بيروت-سانا

أدانت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية وتحالف القوى الفلسطينية اللقاءات السعودية الإسرائيلية التي تجري في لحظة انشغال الأمة العربية وقوى المقاومة في مجابهة الإرهاب التكفيري مؤكدة أن “هذه اللقاءات تعتبر الوجه الآخر للإرهاب الصهيوني وتكشف الوجه الحقيقي للنظام السعودي وغيره ضد القضية الفلسطينية”.

وأكدوا في بيان ختامي لاجتماعهم المشترك الذي عقد اليوم في قاعة الشهداء في مخيم بر الياس في بيروت أن “نظام آل سعود يشن حرباً ضد قوى المقاومة عبر تمويل وتسليح الإرهاب وتنظيماته الإرهابية كـ “داعش وجبهة النصرة” لإيجاد المناخات المواتية أمام العدو الصهيوني لتحقيق حلمه في تصفية القضية الفلسطينية”.

وشدد البيان على أهمية تكاتف قوى المقاومة وقوى التحرر العربية لمجابهة المخطط الصهيوني التكفيري الرجعي وحماية وحدة المجتمعات العربية وصون قضية فلسطين وعروبتها وحقوق الشعب العربي الفلسطيني.

كما أشار البيان إلى “التحديات والأخطار التي تتعرض لها القضية الفلسطينية والمتمثلة بازدياد شراسة العدوان الصهيوني الاستيطاني التهويدي لمدينة القدس والحصار الظالم على قطاع غزة والمعاناة القاسية التي يعيشها الأسرى في سجون الاحتلال واللاجئين الفلسطينيين في مخيمات الشتات” لافتا إلى أن هذه الأخطار تترافق مع سعي أميركي صهيوني لتصفية القضية الفلسطينية عبر محاولة شطب حق العودة وفرض إقامة “الدولة اليهودية العنصرية”.

وحيت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية وتحالف القوى الفلسطينية في ختام بيانها المقاومة اللبنانية والجيش العربي السوري لتصديهما للتنظيمات الإرهابية التكفيرية مؤكدة أن “الاعتبار للقضية الفلسطينية وإعادة تحويل البوصلة نحو الخطر الصهيوني يمثل أولوية موازية لأولوية محاربة الإرهاب التكفيري المدعوم دولياً وعربياً وإقليميا”.

انظر ايضاً

مصدر بإدارة الأمن في حمص لـ سانا: تبلغت الجهات الأمنية في المحافظة معلومة اختطاف الدكتورة الجامعية رشا ناصر العلي قبل 5 أيام وبدأت عمليات البحث والتحري عنها، ولا تزال التحقيقات مستمرة حتى الآن بالتنسيق مع أهل المخطوفة، لمعرفة أفراد العصابة الإجرامية ومحاسبتهم