الشريط الإخباري

نادي قطرة ندى يعود من جديد لاستقبال رواده في مكتبة الأطفال العمومية

اللاذقية -سانا

يعود نادي قطرة ندى من جديد لاستقبال الأطفال من عمر سبع إلى عشر سنوات مع بداية العطلة الصيفية الحالية ويعتبر النادي واحدا من الأنشطة الصيفية المحبوبة ضمن مكتبة الأطفال العمومية نظرا لاهتمامه بتقديم أنشطة تفاعلية فكرية اجتماعية تتبنى تقنيات التفكير الإبداعي لدى الأطفال.1

وتقول المديرة التنفيذية للمكتبة عدوية ديوب لنشرة سانا سياحة ومجتمع إن المكتبة رصدت كما جيدا من الأنشطة الصيفية المتنوعة لهذا الموسم في سياق عملها اليومي حيث ستطرح أشياء جديدة غير مسبوقة من حيث الفكرة والأداء بما يتناسب مع استثمار طاقات كوادرها العاملة والمتطوعة لمصلحة الطفل مع التركيز على الأنشطة التي حققت سابقا حضورا من قبل الجمهور لافتة إلى أن “النادي يعاد للعام الثاني على التوالي نظرا لاعتماده على التفكير بآلية ذهنية مختلفة خارج الصندوق تساعد الطفل على اكتساب المعرفة من خلال التواصل واعتماد اسلوب طرح الأسئلة والإجابة عنها”.

وتؤكد المهندسة عبير عمران مشرفة الأنشطة في المكتبة أن فكرة النادي ترتكز على تحقيق تنمية تفكير الطفل وتزويده بمهارات اجتماعية مختلفة تكسر حالة الخجل والخوف لديه وتدعم ثقته بنفسه وتقول..” استفاد من النادي منذ انطلاقه أكثر من 172 طفلا وطفلة وانتسب إليه منذ تنشيطه بداية الصيف الحالي نحو 26 عضوا جديدا سيستفيدون من جلساته الأربع لمدة شهر واحد لخوض أنشطة تفاعلية متنوعة ضمن موضوع واحد يعتمد على اساليب العصف الذهني ورالي المعلومات وقصص تخيلية وألعاب ابداعية إضافة إلى تطبيقات فنية حيث استفدنا من جميع هذه التقنيات لطرح محاور مختلفة كالحيوانات وعالم البحار والأثار والنباتات ونتناول حاليا موضوع الأطفال”.

ويحاول القائمون على النادي تطوير التقنيات المستخدمة في التعامل مع الطفل بحيث تقدم أنماط تعلم مختلفة تناسب شخصيات الأطفال وتحاكي حواسهم الخمس بآن معا وتوضح عمران أن الطفل قادر على تجديد انتسابه كل شهر سواء الأطفال القدامى أو الجدد وأن هناك العديد من المواضيع التي سيتم طرحها لاحقا كوسائل النقل والدمى إضافة إلى محاور أخرى تنمي قدرات الأطفال ومواهبهم.

وتضيف..”من اللافت جدا تفاعل الأطفال لفظيا وحركيا مع مواضيع النادي إضافة إلى نمو تفكيرهم بالاتجاه الذي يهدف إليه النشاط لاسيما عند وضع الطفل بمواقف تعتمد على تحفيز خياله فتزداد درجة التفاعل لديه بشكل طردي ينبئ أن حالة العصف الذهني تتحقق تدريجيا مما يعتبر من أهم التقنيات المستخدمة في عملية التعليم التفاعلي”.

بدورها لفتت رفاه بونس متطوعة في مكتبة الأطفال العمومية ومساعدة في النادي أن آلية العمل المستخدمة في التعاطي مع الأطفال تتبنى استراتيجية التعليم التعاوني بعد تقسيم الأطفال إلى فرق متجانسة حينا وغير متجانسة أحيانا أخرى حسب الهدف من النشاط .

وتقول رفاه.. يحتاج الطفل أن يعامل كشخص كبير لديه حرية القرار وهي كلمة السر في التعاطي مع الأطفال الذين نحاول تحريضهم لفهم الفكرة التي نريدها عن طريق طرح أسئلة يحاول الطفل الإجابة عنها ويكون الأطفال في بداية الجلسات خجولا بعض الشيء لكنه يبدأ بالانطلاق تدريجيا ليثبت ذاته ويعبر عن أفكاره بطلاقة وتدفق في الكلام.

ياسمين كروم