بطل القوة البدنية باسم معنا: نطمح لرفع اسم سورية عالياً في البطولات العالمية

طرطوس – سانا

رغم الظروف الصعبة التي تمر بها سورية ما زال الشباب السوري الموهوب رياضياً يسعى للمشاركة في بطولات عالمية لرفع اسم سورية عالياً وهذا ما يطمح إليه باسم معنا بطل الجمهورية لعام 2015 في القوة البدنية حيث يشير في حديث لمندوب سانا الرياضي إلى جاهزيته للتحدي في فعاليات رياضية على أعلى المستويات عربياً وعالمياً كجزء من مهمة وطنية لابد لكل سوري أن يؤديها انطلاقا من دوره وإمكانياته.

البطل معنا الذي بدأ منذ عام 1985 برفع الأثقال في محافظة طرطوس تصدر بطولة سورية لفئة الناشئين عام 1987 واستمر بهذه الرياضة حتى عام 2005 محققاً في كل بطولة يشارك فيها أحد المراكز الثلاثة الأولى وصولاً إلى فوزه ببطولة الجمهورية لعام 2002 برفعه وزن 160 كيلوغراما نتر  و127 كيلو غراماً ونصف الكيلو غرام خطف وبطولة الجمهورية لرفع الأثقال عام 2005.

ويوضح معنا أنه انتقل للقوة البدنية بعدما اكتشف متعة أكبر فيها في وقت تعرف خلاله على مدرب فريق طرطوس محمود أحمد الذي دعمه بتدريب نوعي ليفوز ببطولة الجمهورية بالقوة البدنية لعامي 2013 و 2014 ويتوج بطولاته بإحراز بطولة الجمهورية للقوة البدنية لهذا العام محققاً المركز الأول بكل الأوزان وعلى كل الفئات ومسجلاً أعلى الأرقام 242 كيلو غراماً ونصف الكيلو غرام بالسكوات و”160″ كيلو غراماً صدر و250 كيلو غراماً تغبين ظهر ليكون المجموع 652 كيلو غراماً ونصف الكيلو غرام.

ويبين معنا أن الوصفة الأهم للنجاح تتلخص فى الثقة بالنفس والتدريب المستمر والاهتمام بالصحة دائماً إلى جانب الحرص على العمل بنصائح المدرب الذى لا يمكن إنكار دوره الكبير وأثره الشخصى والعملى على أي رياضى ويطمح معنا بالمشاركة الفعالة ببطولة دولية لإثبات قدرات الرياضيين السوريين في أصعب الظروف وصمود الشعب كله متمنيا أن تتاح له الفرصة للمشاركة بالبطولات العالمية ليثبت قدرات السوريين في أصعب الظروف وإرادة الحياة لديهم في وجه الإرهاب الذى يتصدى له الشعب والجيش العربى السوري.

من جهته يشير المدرب والحكم الدولى في رياضة كمال الأجسام والقوة البدنية محمود احمد إلى حاجة الرياضيين فى مثل هذه الرياضات لتمارين يومية مكثفة تصل إلى عام من التدريب للمشاركة فى البطولات فى حال وجود أساس يؤهلهم لذلك إلى جانب نظام غذائي خاص موضحاً أن التمارين والأنظمة الغذائية تختلف حسب الفئة سواء كانت فئة الشباب أو الرجال او الماسترز.

ويبين أحمد أن البرامج التدريبية لأعداد الأبطال تتضمن جرعات مختلفة حسب العمر والقوة الجسدية بينما تعتمد الأنظمة الغذائية على وزن الرياضى لافتاً إلى التكلفة العالية لنوعية الغذاء الضرورى ما يؤكد الحاجة لتقديم دعم للرياضيين من الإتحاد الرياضى العام لتحقق جهودهم الجدوى المطلوبة وتتطلب تمارين تقوية الكتل العضلية نحو الساعة ونصف الساعة في الأيام العادية مقابل تمرين مكثف صباحاً ومساءً في أوقات البطولات بحسب أحمد الذى يوضح أن الرياضات البدنية مازالت مستمرة وبقوة فى سورية ولها جمهور نوعي كما أنها تحفز الشباب المتابع لها على العناية بالجسم وتقويته وعدم اهماله.