دمشق-سانا
ناقشت وزارة التربية والتعليم اليوم مع ممثلين عن ٤٠ جمعية خيرية محلية آلية العمل الجديدة، والتسهيلات المقدمة، لتتمكن من تقديم خدماتها بالشكل الأمثل.
وفي تصريح للصحفيين عقب الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة، أوضح مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة يوسف عنان أن الجمعيات الخيرية شريك أساسي للوزارة في تأدية عملها، وأن الغاية من الاجتماع بحث آليات العمل في المشاريع القادمة، بدءاً من تقديم الطلبات وتقييم الاحتياج، أو لجهة تنفيذ الأنشطة، حيث تمت مناقشة دقيقة لكل الإجراءات المتعلقة بعملها منذ بداية تقديم المشروع وحتى الانتهاء من تنفيذه.
المدير التنفيذي لجمعية البر والإصلاح الخيرية زاهر ديراني أكد أهمية اللقاء لجهة تذليل العقبات، والخروج من الروتين السابق، من خلال خطة العمل الجديدة للوزارة، لافتاً إلى التسهيلات المقدمة من الوزارة للجمعيات الخيرية بما يسهم بصناعة جيل حقيقي، يخدم بناء سوريا الجديدة.
سوزان الباشا من جمعية إنعاش الفقير الخيرية بالتل بينت أنه أصبحت هناك قابلية حقيقية لتطبيق الأفكار المقدمة من الجمعيات بشكل حقيقي على أرض الواقع، لافتة إلى التسهيلات الجديدة المقدمة من قبل الوزارة من خلال التواصل والتنسيق مع جهة واحدة فقط للحصول على الموافقة إلكترونياً، والمباشرة فوراً بالعمل حسب الاحتياج، كإقامة دورات تقوية للطلاب في المدارس، وترميم المدارس المتضررة.
عامر ديب
لمتابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen