S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
أنقرة-سانا
قال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي السابق “دانكير مير فرات” ان رئيس النظام التركي رجب طيب اردوغان يعيش حالة من الرعب والخوف وفقد عقله وصوابه ويجب معالجته من قبل طبيب مختص في الأمراض العقلية.
وقال فرات وهو من مؤسسي حزب العدالة والتنمية في ندوة في مدينة مرسين جنوب تركيا ان أردوغان تحول إلى استبدادي ديكتاتوري ولم يعد يستمع لأحد وهو ما يشكل خطرا على تركيا عموما.
وأشار فرات إلى سياسات أردوغان الخطيرة على الصعيدين الداخلي والخارجي وأكد في الوقت ذاته على ضرورة التخلص من حزب العدالة والتنمية في انتخابات السابع من الشهر المقبل لافتا الى ان تركيا لا ولن تتحمل هذا الحزب وأردوغان سنوات أخرى.
يشار إلى انه سبق لاردوغان ان أمر باعتقال مئات الصحفيين والإعلاميين وأغلقت أجهزته الامنية مؤسسات إعلامية عدة بسبب مواقفها الرافضة لسياساته القمعية والتعسفية فيما صنفت لجنة حماية الصحفيين الدولية تركيا العام الماضى بأنها البلد الاول عالميا في قمع الحريات الصحفية وسجن الصحفيين.
من جهته قال زعيم حزب الحركة القومية التركي دولت باخشالي ان اردوغان لم يحترم الدستور الذي اقسم عليه مضيفا.. انهم بعد استلام السلطة سيحاكمون اردوغان على كل ما ارتكبه من اخطاء فادحة بحق الدولة التركية.
وأكد باخشالي في حديثه امام حشد في مدينة انقرة انه.. كلف فريقا من الحقوقيين لجمع كل المعلومات وإعداد الملفات الخاصة بمخالفة اردوغان للقوانين والدستور.
واضاف زعيم حزب الحركة القومية التركي.. عاجلا أم اجلا سوف يحال اردوغان للمحاكمة بسبب الجرائم الكثيرة التي ارتكبها بحق الشعب التركي.
بدوره أكد رئيس نقابة المحامين في اسطنبول أوميت كوجا ساكال ان كل الأدلة تثبت بكل وضوح ارتكاب اردوغان لكل الجرائم التي تستوجب المحاكمة مشددا على انه و من دون شك سيحكم على اردوغان بالسجن الموءبد وليس الإعدام لان هذه العقوبة غير موجودة في القوانين التركية.
وتحدث كوجا ساكال هذا المساء خلال ندوة في مدينة كولونيا بالمانيا قائلا.. ان اردوغان خالف القوانين التركية التي تمنع على أي مواطن أو مسؤول تدريب ودعم وتسليح الإرهابيين الأجانب وإرسالهم إلى دول أخرى وهو ما فعله أردوغان ضد الدولة السورية والشعب السوري.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو جدد تأكيده مطلع الشهر الجاري على عزم تركيا والولايات المتحدة مواصلة تدريب ودعم التنظيمات الإرهابية في سورية تحت مسمى “المعارضة المعتدلة” مؤكدا أن نحو ألفي إرهابي ممن تطلق عليهم واشنطن وأنقرة هذا الاسم سيتم تدريبهم خلال العام الجاري وسيبدأ تنفيذ برنامج التدريب في التاسع من أيار الجاري.
