درعا-سانا
اطلع وزير الموارد المائية في حكومة تصريف الأعمال المهندس أسامة أبو زيد على واقع العمل في مؤسسة مياه درعا، واستمع من كوادرها إلى أهم الصعوبات والمشاكل التي تواجهها، وذلك خلال اجتماع عقد في مبنى المؤسسة بالمحافظة.
وأكد الوزير أبو زيد أن الوزارة عازمة على إعادة النظر في العديد من القوانين والأنظمة المعمول بها، بما يضمن تقديم أفضل الخدمات للمواطنين وحسن أداء الكوادر لمهامها، في ظل التخلص من منظومة الترهل الإداري والفساد السائدة في النظام البائد، لافتاً إلى أن الوزارة عازمة على تنفيذ حزمة من الإجراءات مستقبلاً للارتقاء بعمل مؤسسات المياه في سورية، من خلال رفدها بالآليات الهندسية الثقيلة والخفيفة والتقنيات الحديثة وترميم النقص في مجال الخبرات، ومشيراً إلى أن إعادة الكوادر التي فصلها النظام السابق لمشاركتها في الثورة السورية ستكون لها أولوية.
وطلب أبو زيد من المديريات المختصة في مياه درعا إحصاء المخالفات في مجال الآبار وتوصيفها بدقة لمعالجتها، وكذلك التعديات على خطوط الدفع المغذية للتجمعات السكانية وخاصة في ظل تراجع غزارات الينابيع والمصادر المائية في المحافظة كنتيجة مباشرة للتغيرات المناخية والآبار المخالفة التي تحفر في حرم المصادر المائية، ووضع حراسات على محطات المياه التي تعرضت للتعديات من قبل بعض ضعاف النفوس، مشدداً على أن الوزارة ستنسق مع وزارة الكهرباء لإزالة التعديات على خطوط التوتر المغذية لمشاريع المياه في درعا.
وحول خطة المؤسسة لعام 2025 بين أبو زيد أنه يجب إعادة النظر فيها مالياً وما يتعلق بالمشاريع بما يتناسب مع الواقع.
من جانبه، بين مدير مؤسسة مياه درعا المهندس مأمون المصري أن المؤسسة تحتاج إلى جملة من المشاريع المائية لدعم احتياجات المواطنين وترميم النقص الكبير في كوادر المؤسسة ذات الخبرة والكفاءة التي تسربت بفعل النظام البائد، مشيراً إلى أن المؤسسة ستفعل الضابطة المائية مجدداً للقضاء على ظاهرة هدر المياه في المحافظة.
حضر الاجتماع رؤوساء الدوائر في مؤسسة مياه درعا، وعدد من المديرين المركزيين في وزارة الموارد المائية.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency