السوريات أول من شاركن في البطولات العربية برياضة الدراجات

دمشق-سانا

تعد رياضة ركوب الدراجات من الرياضات المتميزة في سورية وسجلت حضورا على المستوى الآسيوي ولم تخرج سورية عن المراكز الأولى في معظم البطولات.

والسيدة السورية هي الأولى في الوطن العربي التي مارست هذه الرياضة على الصعيد الأنثوي ففي عام 1986 كان عدد الممارسات الإناث لايتجاوز العشرة وفي التسعينات بلغن الثمانون من فئتي الشابات والسيدات.

وقال عبد الفتاح بيتماني رئيس الاتحاد السوري السابق للدراجات ومستشار الاتحاد العربي للدراجات إن السيدات السوريات كن من أوائل السيدات اللواتي مارسن اللعبة في الوطن العربي وحققن مراكز جيدة في البطولات ففي الدورة العربية السابعة التي جرت عام 1992أحرزت كاترين برصة لقب الدورة.

وأضاف بيتماني إن اتحاد الدراجات قام بجهود كبيرة لمشاركة الإناث في البطولة العربية والتي أقيمت بمشاركة أربعة دول سورية ولبنان والأردن ومصر بعد ذلك بدأت عدد المشاركات تتوسع حتى وصلت إلى 12 دولة عربية.

وأوضح بيتماني أن هذه الرياضة من الرياضات المهمة التي لاتقل أهمية عن سواها من الرياضات الأخرى فهي رياضة فردية وجماعية بنفس الوقت لما لها من فوائد صحية كبيرة إضافة إلى أن الدرجات من وسائل النقل الصديقة للبيئة.

وعن تطور هذه الرياضة قال بيتماني إن الدراجات تطورت كثيرا وأن أول دراجة بدائية كانت خشبية وصنعت من خشب الخيزران إضافة للمعدن ثم تطورت وأصبحت من المعدن الخالص حيث كان وزن الدراجة قديما 18 كيلو واليوم يصل إلى الثمانية كيلو ويعود ذلك إلى دخول معادن خفيفة في صناعتها مثل التيتانيون والفيبر وهي معادن قوية جدا وخفيفة أيضا فهي تستخدم في صناعة الطائرات وتساعد على السرعة والحركة والليونة.

وختم بيتماني حديثه قائلا “إن رياضة ركوب الدراجات بدات في عدد من الدول أبرزها فرنسا وهولندا وبلجيكا ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة الأميركية وبعدها كوريا والصين ثم انتقلت إلى الدول العربية وكانت سورية من اوائل الدول العربية التي عنيت بالدرجات إضافة إلى المغرب والجزائر ومصر”.

انظر ايضاً

معروضات ومنتجات يدوية مميزة لسيدات سوريات ضمن البازار الخيري (الأم بتلم)

دمشق-سانا معروضات متنوعة ومنتجات يدوية مميزة من منسوجات وصابون وتحف وإكسسوارات وحلويات لسيدات سوريات ضمها …