القدس المحتلة-سانا
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني أن تكرار عمليات الاعتداء من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على قيادات ورموز الحركة الأسيرة هو محاولات لاغتيالهم.
وأوضحت الهيئة والنادي في بيان اليوم نقلته وكالة وفا أن قوات الاحتلال نفذت في التاسع من أيلول الماضي جريمة جديدة بحق الأسير مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومجموعة من رفاقه المعزولين في معتقل “مجدو” تمثلت بالاعتداء الوحشي عليهم، ما تسبب له بعدة إصابات وخاصة في الجزء العلوي من الجسم.
وأضافت الهيئة والنادي: إن عمليات القمع الوحشية التي طالت جميع الأسرى منذ بدء حرب الإبادة، ومن بينهم رموز وقيادات الحركة الأسيرة لا تحمل إلا تفسيراً واحداً يتمثل باتخاذ الاحتلال قراراً واضحاً بمحاولة اغتيالهم ولا سيما مع استمرار تكرار الاعتداءات بحقهم.
وأوضحت الهيئة والنادي أن سلطات الاحتلال تعزل العشرات من قيادات الأسرى في ظروف صعبة ومأساوية ويتعرضون لاعتداءات وحشية متكررة داخل زنازينهم حيث وثقت عبر زيارات الطواقم القانونية عشرات الجرائم في مختلف المعتقلات من التعذيب والتجويع إلى الجرائم الطبية التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة.
ولفتت الهيئة والنادي إلى أن ما يجري بحق الأسرى داخل معتقلات الاحتلال يمثل وجها آخر لجريمة الإبادة، فعلى مدار عام من الحرب ارتقى عشرات الأسرى أعلن الاحتلال عن هويات 41 منهم فقط، فيما لا يزال العشرات من الشهداء المعتقلين من غزة رهن الإخفاء القسري، مطالبين المنظومة الحقوقية الدولية بوقف حالة العجز المرعبة التي تلف دورها أمام جرائم حرب الإبادة والجرائم التي تنفذ بحق الأسرى وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية والإفلات من العقاب الممنوحة للاحتلال.
يشار إلى أن الأسير البرغوثي معتقل منذ عام 2002 وتعرض منذ بدء حرب الإبادة لعمليات نقل وعزل متكررة كان آخرها إلى معتقل “مجدو”.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen