الشريط الإخباري

سلاح الجو العراقي يوجه ضربات مركزة لمقرات وتجمعات الإرهابيين في الأنبار

بغداد-سانا

واصل سلاح الجو العراقي توجيه ضربات مركزة لمقرات وتجمعات إرهابيي تنظيم داعش الذين تسللوا إلى بعض مناطق مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غرب العراق.

وأعلنت وزارة الدفاع العراقية في بيان لها تلقت سانا نسخة منه عن توجيه ضربات لمواقع وتجمعات تنظيم داعش الإرهابي في مدينة الفلوجة اوقعت في صفوف الإرهابيين خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.

وأوضح البيان أن “القوة الجوية بالتنسيق مع قيادة عمليات الجزيرة والبادية استهدفت تجمعات للإرهابيين في مناطق السجر والهياكل واوقعت بها خسائر فادحة فيما نفذ تشكيل آخر من طيران الجيش انزالا جويا خلف مواقع الإرهابيين في منطقة الملعب بمدينة الرمادي حيث تمكنت القوة المحمولة من توجيه ضربات مركزة على الإرهابيين في المنطقة”.

وتابع البيان إن “طيران الجيش وبناء على معلومات استخباراتية دقيقة نفذ اليوم أيضا ثلاث طلعات جوية على أوكار للإرهابيين في منطقة البو جراد التابعة لقضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين” مبينا أن “القصف أدى إلى القضاء على مجموعة من عناصر تنظيم داعش كانت مختبئة في هذه الأوكار”.

وفي سياق متصل أفاد مصدر أمني عراقي اليوم بهروب عناصر تنظيم داعش الإرهابي بشكل جماعي من الرمادي بعد اقتراب قوات الحشد الشعبي وفصائل المقاومة منها.

وقال المصدر في تصريح لمراسلة سانا في بغداد “إن عملية هروب عناصر داعش أخذت طابعا مرتبكا ما يدل على هبوط معنوياتهم بشكل كبير حيث سلكوا جانب نهر الفرات وتم قتل العديد منهم من بينهم متزعمون للمجاميع”.

وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادى طلب في وقت سابق من هيئة الحشد الشعبى الاستعداد مع القوات المسلحة وأبناء العشائر لتحرير محافظة الأنبار ومركزها مدينة الرمادى بينما أعلن المتحدث الأمنى باسم الحشد الشعبى يوسف الكلابى أن فصائل الحشد جاهزة لدخول محافظة الأنبار وتحريرها من سيطرة تنظيم داعش.

من جهة أخرى كشف مصدر في قوات الحشد الشعبي العراقية عن القاء طائرات أميركية مظلات محملة بالأسلحة لتنظيم داعش الإرهابي في ناحية البغدادي غرب محافظة الأنبار.

وقال المصدر في تصريح لمراسلة سانا في بغداد إن “طائرات أميركية قامت مساء أمس بإلقاء مساعدات عبر مظلات محملة بالأسلحة المختلفة في البغدادي التي يسيطر تنظيم داعش على أجزاء واسعة منها” مشيرا إلى أن “قوات الحشد الشعبي تحتفظ بتصوير لعملية انزال الأسلحة الأميركية للعصابات الإرهابية”.

وأثارت قضية إلقاء الطائرات الأمريكية أسلحة ومواد غذائية في مناطق يسيطر عليها تنظيم داعش الكثير من الأسئلة لدى المراقبين وما زالت صور صناديق الأسلحة والحصص الغذائية التي حصل عليها التنظيم الإرهابي من واشنطن في محيط عين العرب في الخريف الماضي عالقة في الاذهان وقالت واشنطن حينها أن الأمر تم بالخطأ.

من جانبه أكد رجل الدين العراقي مقتدى الصدر في بيان له اليوم تسلمت سانا نسخة منه أن الشعب العراقي بجميع قواه سيواجه تنظيم داعش الإرهابي في حال تعرضه للأماكن المقدسة في العاصمة العراقية بغداد ومدن النجف وكربلاء وسامراء.

وقال الصدر في بيانه إن “أرض العراق أرض مقدسات لا ينبغي لأي مخلص التقصير إزاءها” مشيرا إلى أن “وقوع هذه الأرض بإيدي شذاذ الآفاق خيانة لا يمكن قبولها”.

من جهة أخرى أكد الخبير العراقي في الشؤون السياسية والاستراتيجية عبد العزيز علي أن واشنطن تتحمل المسؤولية الكاملة عن سقوط بعض مناطق مدينة الرمادي بيد إرهابيي داعش موضحا أن أحداث محافظة الأنبار هي أمر مفتعل جاء بأوامر أمريكية.

وأشار علي إلى أن “أمريكا تحاول إفشال الجهد الحكومي وجهد الحشد الشعبي كما أنها ترمي إلى انهاء المساعدات الإيرانية للعراق حتى يقر العراقيون بأن القضاء على تنظيم داعش لا ينجز إلا عن طريق التدخل الأمريكي”.

يشار إلى أن آلاف المستشارين العسكريين الأمريكيين يتواجدون في قاعدة عين الأسد غرب محافظة الأنبار منذ أشهر ولم يكن لهم أي دور يذكر في محاولة تجنب سيطرة داعش على الرمادي وسقوط بعض مناطقها بيد عناصر التنظيم الإرهابي خلال الأيام الماضية.

انظر ايضاً

سلاح الجو العراقي يقضي على ثلاثة إرهابيين في صلاح الدين

بغداد-سانا قضى سلاح الجو العراقي اليوم على ثلاثة إرهابيين، وتم تدمير عدد من الأوكار الإرهابية …