الشريط الإخباري

طائر الوروار يملأ السماء في رحلة هجرته

اللاذقية-سانا

مع عودة الربيع وفي منتصف نيسان عادت أسراب طيور الوروار المهاجرة لتملا سماء الساحل محدثة ضجيجها الخاص في وقت يرقبه مربو خلايا النحل خشية أن يهاجم خلاياهم بشكل أسراب فينهيها خلال وقت قصير.

مربو النحل يلجؤون إلى الطرق البدائية في إبعاد أسراب الوروار عن مناحلهم هذا اما أشار إليه جابر سليمان أحد مربي النحل الذي التقه سانا المنوعة وقال “أقوم بوضع تمثال لرجل وهمي يلبسه ملابس فضفاضة وعندما يحركه الهواء تفزع أسراب طائر الوروار وتبتعد عن المناحل”.

وأوضح سليمان أن للنحلة خصائص فطرية تدل على رقي عالم النحل بين مخلوقات الأرض فهي عدا عن أنها منظمة ومتعاونة ألا أنها تشعر عند قدوم أكل النحل من خلال ذبذبات صوته فتقبع فوق المناحل واذا حلقت تنخفض بطيرانها لتتجنبه.

ويتبع طائر الوروار المعروف بـ ميروبس فصيلة الورواريات من رتبة الشقراقيات ويتميز بتنوع اشكاله وتعدد ألوانه وهو سريع الحركة والطيران وتكمن خطورته في التهامه ملكة النحل إلا أن تواجده يشكل في أي مكان حالة بيئية طبيعية وحيث يشعر بالطمانينة والأمان يعود مهاجرا بشكل أسراب وله أسماء متعددة
بحسب أماكن تواجده أو شكله فمنه أبيض الجبهة وارجواني اللحية وبوهيمي ومدغشقري وصومالي.

صبا العلي