جاد الكريم تعتوع… موهبة فنية واعدة في مجال الغناء الطربي والتراثي

دمشق-سانا

استهوى جاد الكريم تعتوع العزف على العود وغناء التراث السوري والطرب الأصيل، ومع عمله على صقل موهبته لم يتوقف طموحه في مكان محدد، حيث سعى إلى تقديم موهبته في سورية وبعض الدول العربية.

ولد جاد الكريم في جديدة عرطوز سنة 1994 وبدأت خطواته بالتدريب على العزف والغناء بشكل علمي أوائل عام 2011 بعد اقتناء آلة العود، وتعلم العزف عليها على يد أساتذة مختصين، وخلال هذه المرحلة شارك ضمن فعاليات نظمها المركز الثقافي بجديدة عرطوز، إضافة إلى مشاركته مع كورال الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية ومعهد صبا بنشاطات ثقافية واجتماعية استضافها قصر العظم ودار الأسد للثقافة والفنون.

وتوجه بعدها جاد الكريم في نشاطه الفني بحسب تصريحه لمراسل سانا إلى بعض الدول العربية، حيث انضم عام 2018 إلى العديد من الفرق الموسيقية في لبنان، كما عمل على تدريب بعض الجوقات من اليافعين المبتدئين على أصول الغناء الجماعي.

وفي عام 2022 سعى جاد الكريم لخلق تجربة جديدة له في الإمارات العربية المتحدة حيث واجه تحدي وجود تجارب وفرق موسيقية متنوعة من مختلف دول العالم، ما حتم عليه بناء تجربته الموسيقية معتمداً فيها على الأغاني التراثية السورية وبأسلوب خاص بهدف تقديم وجهة نظر موسيقية جديدة يتقبلها المتلقي العربي.

وشارك جاد الكريم في الإمارات، بمهرجانات وأنشطة موسيقية محلية وأجنبية، وهذه المشاركات بحسب تعبيره طورت من تجربته الموسيقية وعملت على أعطائه الدافع للاطلاع على الخبرات العربية والعالمية في هذا المجال، ومن هذه المشاركات تقديم التراث السوري والطرب العربي مع فرق موسيقية ومجموعة من الشعراء بجامعة نيويورك في أبو ظبي، ومهرجانا نغمات دبي 2024 وسكة للفنون والتصميم والتأليف الموسيقي، كما عمل على تأسيس فرقة موسيقية مع عازف الإيقاع قيس أبو سعيد باسم (جي كيو).

وأشار جاد الكريم إلى أهمية العمل على نشر الأغنية التراثية السورية لما تتمتع به من غنى وتنوع ثقافي نستطيع من خلالها بناء الجسور الثقافية مع جميع الدول العربية والأجنبية لاعتبارها الموسيقا لغة الشعوب، ومصدر تقارب مهم فيما بينها.

محمد السليمان

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc