ريف دمشق-سانا
نصوص شعرية حاكت مواضيع متعددة منها الوطنية والوجدانية والإنسانية قدمها عدد من الشعراء خلال مشاركتهم بالنشاط الثقافي الذي أقامته المحطة الثقافية في مدينة جرمانا بريف دمشق.
وقدمت الشاعرة سارة خير بك عدداً من القصائد غلب على نصوصها حب الوطن وتجسيد قيم الشهادة التي تعتبر القيمة العليا للحفاظ على الكرامة وحماية الأرض فقالت :
“مرت مواكب للشهادة … من هنا .. مثل الصباح على تخوم المشرق …والشمس تشرق في حضور جراحهم… قبل الربيع مشاتلا … للزنبق”.
وجاءت نصوص الشاعر جمال أبو الشملات لتعكس القضايا الإنسانية والعاطفة الصادقة بأسلوب الشطرين الملتزم بالقافية والروي، فقال:
وريح العشق في عينيك تلهمني
وصورت الشاعرة زوات حمدو ما يدور في فلسطين والقدس والأقصى من مواجهات وتصد للاحتلال الإسرائيلي والجرائم التي يرتكبها والنضال الذي يقوم به الشعب الفلسطيني فقالت:
عربية الإيقاع والتدوين
صانت حمى الأقصى بغير معين
طفل الحجارة قال كلمته فما
أبقى على المتبجح الصهيوني
وألقى الأديب ضرار أبو شعيرة نصوصاً نثرية عبر فيها عن الوجع والآلام التي نعيشها في الوقت الراهن وعن حبه لوطنه وفلسطين.
وأشارت رئيسة المحطة الثقافية في جرمانا رمزا خيو في كلمة لها خلال تقديم الشعراء المشاركين إلى دور الشعر في تصوير الواقع وضرورة التزامه بقضايا الوطن.
محمد خالد الخضر
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc