درعا-سانا
بأسلوبها الفني المميز استطاعت الشابة لينا العبود من أبناء بلدة النعيمة في محافظة درعا أن تترك بصمةً خاصةً في مجال الرسم على الزجاج، وفن البورتريه، وتخط طريقاً مليئاً بالعمل والنجاح.
وخلال حديثها لـ سانا الشبابية، بينت التشكيلية العبود، وهي من مواليد عام 1999 أنها اكتشفت شغفها بالرسم في مرحلة مبكرة من عمرها، إذ كانت تعبر من خلاله عن مشاعرها وأفكارها مذ كانت في الصف التاسع، وبالتواتر تمكنت من تطوير موهبتها ولفت الأنظار إلى أعمالها، موضحة أنها تستخدم مجموعةً متنوعةً من الخامات في الرسم، مثل الفحم والزيت والأكريليك والغواش.
وأشارت العبود إلى كيفية تأثير كل تقنية في الرسم على طريقة تعبيرها الفني وتعبيرها عن الذات والعالم من حولها، مؤكدةً على قوة الفن في نقل الرسائل وتحفيز التفكير والتعبير.
وحول الرسم على الزجاج، بينت العبود أنها تستخدم الزجاج كوسيلة للتعبير الفني، حيث تقدم لوحات تجمع بين الألوان الزاهية والأشكال الهندسية لتخلق تجارب بصريةً فريدةً.
أما عن فن البورتريه فأوضحت أنها ترسم وجوهاً معبرةً تنقل من خلالها المشاعر والعواطف بكل تفاصيلها وألوانها، وتلتقط جمال الشخصيات بأسلوبها الخاص وتقوم بتجسيدها بكل دقة.
وذكرت العبود أن أعمالها تتميز بالتنوع والابتكار، حيث تقدم لوحات فنيةً تحاكي الطبيعة الصامتة، ورسومات ثلاثية الأبعاد، إضافة إلى التطريز على طارات خاصة بالمناسبات كحفلات التخرج والأعراس، منوهةً بدعم أسرتها وفريق أثرنا الثقافي الاجتماعي لها لمواصلة تطوير مهاراتها.
وبينت العبود، وهي تحمل إجازةً في اللغة العربية أنها إلى جانب مشاركتها في الكثير من الفعاليات والمعارض هي تقوم بتدريب الراغبين في تعلم فن الرسم، من خلال تقديم دورات ضمن فريق أثرنا الثقافي الاجتماعي، مؤكدةً أن الفن إحساس ينبع من داخل الشخص.
ليلى حسين
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency