اللاذقية-سانا
أوصت ورشة “نحو لاذقية أجمل” في ختام أعمالها اليوم بضرورة الاستفادة من قاعدة البيانات للمخطط التنظيمي للمدينة وتطويرها والحفاظ على المساحات الخضراء وتأهيلها وتشكيل فريق عمل لتنفيذ التعديلات السريعة على المخطط التنظيمي وايجاد حل لمسألة الواجهات البحرية والعشوائيات والأبنية المخالفة لاعادة الصورة المميزة لمدينة اللاذقية.
وشملت محاور الورشة التي نظمتها جمعية “المعماريين” في فرع نقابة المهندسين باللاذقية في يومها الثاني الجوانب الاجتماعية وتجارب المجتمع المحلي في تجميل المدينة إلى جانب التقنيات الداخلة في إنشاء المباني ودورها من الناحية الجمالية.
وتحدث المهندس عدنان عليو عن المنهجية الواجب اتباعها لتعميم الهوية الساحلية لمدينة اللاذقية من خلال اعادة علاقتها مع الكورنيش الغربي وتأهيل حوض المرفأ القديم مشيرا الى ان مجلس المدينة انجز دراسة خاصة حول هذا الموقع اضافة لوجود دراسات اخرى لمختصين معماريين تعنى بالواجهات البحرية والطريق الشاطئي.
بدوره تحدث المهندس الياس نعمة عن اساليب اعادة احياء الكورنيش القديم بينما استعرض المهندس عيسى عبود أثر مواد الاكساء الخارجي في تجميل المدينة والتي تعتمد بشكل أساسي على الدهان والحجر وميزات كل منها والطريقة الأمثل التي يجب ان تستخدم للحفاظ على جودتها.
وتضمنت محاور اليوم الأول من الورشة عددا من المواضيع المتعلقة بالجانب المعماري حيث تحدث المهندس حاتم حاتم رئيس جمعية “المعماريين” في مداخلته عن واقع التنظيم العمراني في اللاذقية والنهج البنائي المتبع فيها الذي شكل جدارا بين البحر والمدينة.
وأشار رئيس مجلس مدينة اللاذقية المهندس صديق مطره جي الى وجود دراسة فعلية لخارطة زراعية لتغطية كامل المدينة بمساحات خضراء منوها بأهمية التفكير بكيفية التعامل مع الواجهة البحرية من خلال قوانين توحد ارتفاع الابنية المطلة على الكورنيش الغربي.
ولفت مدير اثار اللاذقية المهندس ابراهيم خيربك الى ضرورة وضع ضوابط لأعمال الترميم والصيانة والتأهيل والاستثمار في المدينة مع الغاء كل ما يندرج تحت بند الهدم وإعادة البناء إلا في حالات استثنائية.
وعرضت المهندسة المعمارية إناس سبقجي رؤيتها الجديدة لساحة اليمن التي تعاني من اشكاليات مرورية رغم تأهيلها كما شرحت المهندسة ولاء بوجي تصورها عن اعادة تأهيل ساحة الشيخ ضاهر للتخفيف من حالة الازدحام الى جانب تقديم كل من المهندسة زينة قبلان والمهندس سامر عبدالله شرحا عن اعادة تأهيل مركز اللاذقية القديم ليكون مقصدا سياحيا متميزا.