الشريط الإخباري

بروفيسور سلوفاكي: استمرار العمليات الإرهابية في سورية جزء من المؤامرة عليها

براغ-سانا

أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة نيترا السلوفاكية البروفيسور يوراي لازارتسيك أن استمرار العمليات الإرهابية التي تجري في سورية هو جزء من المؤامرة الكبرى التي تقودها الولايات المتحدة ودول غربية واقليمية تدور في فلكها على سورية وتفتيت المنطقة.
وأشار لازارتسيك في تصريح لـ سانا إلى أن الجريمتين الإرهابيتين اللتين ارتكبتا بحق أهالي قرية خطاب وبحق عائلة بكاملها في بلدة تقسيس بريف حماة تشكلان مثالا شنيعا على جرائم الإرهاب التكفيري المتطرف واستهتاره بجميع القوانين الدولية والقيم الأخلاقية والإنسانية كما تشكلان مثالا أشنع على تخاذل واستهتار المجتمع الدولي.
وأكد لازارتسيك أن سورية ستنتصر حتما على المؤامرة عليها منوها بنجاح انجاز الاستحقاق الدستوري الرئاسي الذي جرى في البلاد في حزيران الماضي وأذهل العالم بتصميم الشعب السوري وتمسكه بحقه الدستوري الحر في اختيار من يريد لقيادة بلده نحو السلام والأمان.
وأكد البروفيسور السلوفاكي أن فوز الرئيس بشار الأسد بهذه الانتخابات وانتخابه لولاية دستورية جديدة يشكل دليلا واضحا على تصميم الشعب السوري والتفافه حول قيادته في التصدي للمؤامرات الدولية والإقليمية التي تتعرض لها سورية والتي لا مثيل لها في التاريخ مشددا على قدرة سورية وشعبها على الانتصار على المؤامرة.
وقال: إذا “كان المجتمع الدولي ومؤسساته صادقا فعلا في التصدي للارهاب وتعزيز الامن والأستقرار فمن الأجدى به اتخاذ خطوات صادقة وملموسة لوقف دعم وتجنيد الإرهابيين وتسليحهم وتسهيل عبورهم الى سورية ومحاسبة الدول التي تقوم بهذه المهمة إضافة إلى تعزيز قدرة الحكومة السورية وجيشها لمواجهة الإرهاب والإرهابيين وذلك وفقا لقرارات الأمم المتحدة بشأن الأرهاب ومكافحته”.
وشدد البروفيسور السلوفاكي على أن استمرار هذه الأعمال الإرهابية في سورية هو عار على المجتمع الدولي ومجلس الأمن وأصحاب الفكر الحر وخاصة لجهة التزامهم بالصمت والحياد تجاه الجرائم المروعة التي ترتكب فيها وعجزهم عن إدانتها ووضع حد لها ومحاسبة المسؤولين وهذا بحد ذاته عار واقرار ومشاركة بالجريمة لكنه أكد ان هذه الجرائم لن تنال من عزيمة الشعب السوري وقيادته على مواصلة العمل لإفشال المؤامرة التي تتعرض لها سورية.
وأبدى لازارتسيك قلقه البالغ من عودة الإرهابيين الذين ذهبوا إلى سورية غلى بلدانهم وانتقالهم لممارسة القتل والإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار في العالم محذرا المجتمع الدولي من خطورة عودة هؤلاء الإرهابيين على الجيال القادمة إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة والحاسمة ضدهم.
وأعرب عن أمله في أن تبقى سورية بلدا أمنا ومستقرا وحرا ورمزا للثوابت الوطنية والقومية ومتصديا للهيمنة الامبريالية على قرارات وثروات شعوب المنطقة ومناصرا للقوى الوطنية المطالبة بالحرية والسيادة والكرامة وفي أن ينعم السوريون بالهدوء والاستقرار ويساهموا في تعزيز الأمن والأستقرار الدولي.