إدانات دولية للعدوان الإسرائيلي على غزة

عواصم-سانا

أدانت كوبا بشدة العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والذي خلف عشرات الشهداء ومئات الجرحى.
وأكدت وزارة الخارجية الكوبية في بيان اليوم “أن إسرائيل تستخدم تفوقها العسكري والتكنولوجي لتنفيذ سياسة العقاب الجماعي مع الاستخدام غير المتناسب للقوة والذي يتسبب بخسارة في أرواح الأبرياء وإلحاق أضرار بالممتلكات”.
ودعت كوبا المجتمع الدولي إلى مطالبة سلطات الاحتلال الاسرائيلي بوقف هذا العدوان مؤكدة “أن المحادثات فقط على أسس منصفة يمكن أن توءدي إلى سلام عادل للشعب الفلسطيني وممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف وإقامة دولة عاصمتها القدس”.
من جهتها استنكرت الجمهورية اليمنية بشدة ما تقوم به قوات الاحتلال الاسرائيلي من أعمال وحشية وقمع عنيف وجرائم ممنهجة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة .
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية اليمنية قوله اليوم “إن الجرائم البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة تتنافى مع كل الأعراف والقوانين الدولية”.
وقال المصدر “إن الجمهورية اليمنية تدعو المجتمع الدولي لإدانة الاعتداءات الإسرائيلية والتحرك العاجل لوقفها ووضع حد لسياسات إسرائيل وعلى رأسها الاستيطان”.
IMG_4678من جهة أخرى أقامت الهيئة الإدارية لنادي سلوان الرياضي في مدينة القدس اليوم نشاطا تضامنيا مع قطاع غزة و ذلك بمشاركة عدد من الشخصيات الوطنية و الاعتبارية وعبر المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس و احمد عياش ومحمد ابو صوي والمحامي راجح ابو عصب وناصر قوس رئيس نادي الاسير
في القدس في كلماتهم عن تضامن القدس مع الاهل في قطاع غزة وعن ادانتهم للعدوان الاسرائيلي على القطاع وناشدوا احرار العالم للعمل وبكل الوسائل المتاحة لوقف هذا العدوان .

في لبنان أقام الحزب السوري القومي الاجتماعي اليوم اعتصاما حاشدا أمام مقر الأسكوا في بيروت تنديدا بجرائم العدو الصهيوني على قطاع غزة حضره العديد من ممثلي الأحزاب والتجمعات الشعبية العربية.
وأكد عميد الإذاعة والإعلام في الحزب وائل الحسنية في كلمة له تضامن الحزب مع الشعب الفلسطيني وتساءل “أين اصحاب أكذوبة الربيع العربي من جرائم العدو” مضيفا “إن الربيع الذي لا تكون بوصلته فلسطين ووجهته قتال إسرائيل هو خريف إرهابي تكفيري تفتيتي مصيره مزابل التاريخ”.
من جانبه طالب المسؤول السياسي للبنان في حركة الجهاد الإسلامي شكيب العيني الدول العربية والإسلامية بموقف داعم للشعب الفلسطيني ومقاومته وقال “لا نريد وسطاء بل نريد شركاء لرد العدوان وهزيمته”.
ووجه أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين “المرابطون” العميد مصطفى حمدان في كلمته التحية إلى شهداء الجيش العربي السوري وإلى حماة الديار الذين يدافعون اليوم عن الفكر القومي وشهداء المقاومة وقال “نتوجه إلى أهلنا في لبنان وخصوصا الشباب ان انزلوا إلى الساحات إنها فلسطين فاليوم..غزة الشامخة والضفة الغربية وحيفا ويافا وجبال الكرمل يصنعون البنيان المرصوص فالرصاصة والصاروخ والحجر هي الثورة الحقيقية والربيع الحقيقي ولا بد أن ينتصر نور أمتنا على ظلام حقدهم”.
بدوره نبه الأمين العام لمؤتمر الأحزاب العربية قاسم صالح من أن العدوان الصهيوني “مرشح للتوسع والاستمرار” كما يصرح قادة الكيان الغاصب وأن حكومة العدو الصهيوني تحاول استغلال الأوضاع الإقليمية والدولية المعقدة والظروف العربية المأزومة والمضطربة لتوجيه ضربات متتالية لقوى المقاومة في فلسطين ولبنان وسورية.
وأشار إلى أن العدوان الصهيوني يستظل صمتا عربيا مخزيا وانحيازا دوليا سافرا.. مؤكدا “أن شعبنا في فلسطين يواجه هذا العدوان بما امتلك من طاقات وعبر إطلاق الصواريخ التي وفرتها سورية وإيران للمقاومة” ومشيرا إلى أن العدو بات مربكا وأن المبادرة في يد المقاومة.
من جهته أكد عضو المجلس السياسي في حزب الله الشيخ عطاالله حمود أن ما يخطط له العدو الصهيوني من خلال عدوانه على غزة لن يتحقق وسينكسر على ضفة الصمود التي يبديها المقاومون.
بدوره شدد امين سر حركة فتح في لبنان فتحي ابو العردات على أن الوحدة الوطنية المستهدفة من خلال مشروع نتنياهو وعدوانه لن تهتز لأنها قائمة على أسس راسخة.
ومن جهتها نددت الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي بشدة بالعدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة وجددت في بيان صدر عن مقرها في تونس دعمها للقضية الفلسطينية وتضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني ودعمها لكفاحه من أجل استرجاع حقوقه الوطنية والشرعية وإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس.
ودعت “المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة إلى التدخل العاجل لإجبار الكيان الصهيوني على وقف عملياته العسكرية الإجرامية على الفور وتعجيل البحث عن حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية لتجنيب الشعب الفلسطيني بشائع الحرب والتدمير وضمان السلم والأمن والاستقرار في المنطقة”.
وفي السياق ذاته أعلنت الشبيبة الإشتراكية الديمقراطية في العالم العربي في بيان وزع في بيروت اليوم إدانتها العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وقالت “إننا كشباب إشتراكي وديمقراطي إجتماعي يتخذ من فلسطين قضية وهوية نؤمن أن دورنا يتخطى الإستنكار والشجب والإدانة إلى الدعم الحقيقي المعنويوالمادي والسياسي والدبلوماسي والإعلامي”.
وأكد البيان أن “خيار المقاومة المسلحة وكل أشكال المقاومة الشعبية هو رد فعل طبيعي على ممارسات الإحتلال وعدوانه المستمر وهو نتيجة حتمية لصمت المجتمع الدولي وانحيازه”.
وطالب البيان الشعوب والأحزاب والبرلمانات والحكومات العربية بتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني ودعا الشباب في كل العالم العربي إلى التحرك الشعبي السريع والفعال لمناصرة أهل غزة ودعم وحدة الفلسطينيين ومن أجل الضغط على الحكومات والسفارات والمؤسسات الدولية لكي تتدخل بكل الوسائل
الدبلوماسية والقانونية والإقتصادية لمساندة الشعب الفلسطيني ووقف العدوان الذي يتعرض له”.

إلى ذلك أدانت أحزاب وحركات سياسية مصرية بشدة العدوان الغاشم للعدو الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة واصفة ما يقوم به العدو بأنه جرائم حرب يستنكرها كل أصحاب الضمير الإنساني.

وشددت الأحزاب الموقعة على بيان وهي حزب الدستور- التيار الشعبي- حزب الكرامة -حزب التحالف الشعبي الإشتراكي -الحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي- حزب مصر الحرية -حزب العيش والحرية -حزب مصر القوية- جبهة طريق الثورة /ثوار/ على أن أخوة الشعبين المصري والفلسطيني تعلو على كل الخلافات التي يمكن أن تنشأ داخل المقاومة الفلسطينية مؤكدة أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب المركزية على الرغم من أن ركام المشكلات والأزمات التي تمر بمنطقتنا قد تخلق انطباعاً خاطئاً لدى البعض لاخفاء تلك الحقيقة الناصعة لبعض الوقت.
ودعت الأحزاب الرئيس المصري والحكومة المصرية إلى تبني موقف يعبر بصدق عن نبض الشعب المصري تجاه أشقائه الفلسطينيين وإلى فتح معبر رفح بشكل دائم وليس فقط جراء العدوان مؤكدة أن معبر رفح هو بمثابة حياة بالنسبة للشعب الفلسطيني في غزة وهي مسألة لا يجب أن تكون محل مساومة ومن البديهي ألا يحول هذا دون اتخاذ كل الإجراءات التي تحافظ على أمننا القومي.
وأعلنت الأحزاب عن فتح مقارها لتلقي تبرعات الشعب المصري لأشقائه الفلسطينيين ومشاركتها في القافلة التي ستنطلق في بدايات الأسبوع القادم وفي الوفد الشعبي المرافق وكذلك استجابتها للدعوة التي وجهتها إليها اللجنة الشعبية لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني للوقفة الاحتجاجية المزمع إقامتها اليوم الأحد أمام نقابة الصحفيين بعد الإفطار.

في سياق متصل نظمت عدة احزاب وقوى سياسية مصرية وقفة تضامنية اليوم أمام نقابة الصحفيين بالقاهرة رفضا للعدوان الصهيوني الهمجي ضد ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وردد المشاركون في الوقفة هتافات رافضة للعدوان الإسرائيلي وداعمة للمقاومة الفلسطينية ومطالبة بطرد السفير الاسرائيلي من القاهرة .
وشارك في الوقفة التي تحولت في الختام الى مسيرة جابت بعض شوارع القاهرة أحزاب الدستور والتيار الشعبي و حزب الكرامة وحزب التحالف الشعبي الإشتراكي والحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي و حزب مصر الحرية و حزب العيش والحرية و حزب مصر القوية و جبهة طريق الثورة وذلك استجابة للدعوة التي وجهتها
اللجنة الشعبية لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني.