مجلس محافظة دمشق: إعادة تأهيل شوارع الأحياء الشعبية ومتابعة النظافة

دمشق-سانا

أكد مجلس محافظة دمشق في دورته الثالثة للعام 2015 ضرورة الإسراع في معالجة وترميم الحفر في عدد من شوارع المدينة ولا سيما الأحياء الشعبية وتسوية مخالفات سوق الخضار بالمزة جانب الكنيسة ومعالجة تجاوزات البسطات على الأرصفة في منطقة المزة شيخ سعد.

ودعا أعضاء المجلس في جلسته الثانية إلى الإسراع في تجهيز مركز خدمة المواطن في منطقة كفرسوسة وتزويد مركز خدماتها بعدد من العمال والآليات لتنفيذ الأعمال الموكلة إليها وتمديد العمل بمراكز خدمة المواطن إلى فترة مسائية وإزالة ورش إصلاح السيارات في شارع الموازيني خلف المجتهد وتأهيل حديقة الثريا بمنطقة الميدان.

وطالب الأعضاء بضرورة إعطائهم دورا في الإشراف والمتابعة على عمل لجنة حي مزة /86/ وإحداث نقطة طبية في حي اللوان بمنطقة كفرسوسة وتزفيت الطرقات والأرصفة في منطقة برزة مشيرين إلى أهمية حصول شاغل أي بناء على براءة ذمة من لجنة البناء عند نقل الملكية وتخصيص مقسم لجمعية مجلس المحافظة.

وأكدوا ضرورة استبدال آليات المحافظة القديمة بأخرى جديدة نظراً لتكلفة الإصلاح العالية لافتا إلى أنه تم صرف مبلغ 30 مليون ليرة سورية تكاليف اصلاح خلال ثلاثة أشهر ومعالجة وضع السلاسل الحديدية والبراميل لحجز مواقف للسيارات ومتابعة منفذي عقود النظافة واتخاذ الإجراءات اللازمة في حال التقصير وايجاد حل لسوق البالة في منطقة الشريبيشات نظرا للمساحة الكبيرة التي يحجزها.

وفي ردهم على تساوءلات وطروحات أعضاء المجلس بين مدير دائرة التنظيم والتخطيط العمراني المهندس جمال اليوسف أن “إحداث مستوصف في منطقة اللوان بكفر سوسة لا يمكن بالوقت الحالي لكونها منطقة قيد التنظيم” ولوحظ فيها وفق المصورات التنظيمية جميع الخدمات مؤكدا استعداد المديرية لإقامة كوة صراف آلي في منطقة السومرية لأن المكان متوفر.

وبشأن إحداث مدرسة في منطقة مزة 86 كشف اليوسف أن إقامة مدرسة يجب أن يكون ملحوظا ضمن المخطط التنظيمي للمنطقة وأن يكون العقار المنوي الإقامة عليه ضمن الأملاك العامة لافتا إلى أنه “تمت مخاطبة المؤسسة العامة للإسكان للموافقة على إحداث مدرسة في المنطقة المذكورة لكن حتى الآن لم يردنا الرد”.

وبشأن نقص الخدمات في منطقة عش الورور أوضح اليوسف “أن المنطقة مشمولة بالمخطط التنظيمي لمنطقة برزة وحي تشرين والقابون وكلفت جامعة دمشق وكلية العمارة بإعداد الدراسة التي ستلحظ تأمين الخدمات كافة للمنطقة حسب المصورات التنظيمية الجديدة”.

من جهته أشار مدير النظافة في المحافظة المهندس عماد العلي إلى أن “المديرية تعاني نقصا شديدا في الآليات وعدد العمال وهذا يجعل تنفيذ كامل خدمات النظافة صعبا” علما أن إجمالي العمال ضمن المديرية بالوقت الحالي يبلغ 2000 عامل من أصل 5200 عامل عام 2011 و”نعمل حاليا لسد النقص الحاصل في العمال من خلال العقود الموسمية”.

وأوضح العلي أن سوق الخضرة في منطقة مدخل مزة جبل وباب سريجة في شارع خالد ابن الوليد يتم تنظيفها وشطفها ثلاث مرات بالأسبوع مؤكدا أن المديرية تتابع تنفيذ عقود النظافة الموقعة مع القطاع الخاص باستمرار.

إلى ذلك دعا رئيس مجلس المحافظة المهندس عادل العلبي إلى العمل على اعادة تأهيل الأحياء الشعبية في منطقة الصالحية ومعالجة بعض التجاوزات وإشغالات الأرصفة وترميم الحفر وصيانة الطرق وتأمينها بالسرعة الممكنة بالأحياء الشعبية.

وكان أعضاء المجلس دعوا في جلسة أمس إلى تشديد الرقابة على المطاعم والفنادق السياحية بمختلف تصنيفاتها نظرا لارتفاع اسعارها وعدم التزامها بالتسعيرة المحددة ومعالجة واقع الكتب المهترئة والتأخير في تسليم الكتاب المدرسي واعتماد آلية عادلة تمكن جميع العائلات المحتاجة من الحصول على المساعدات من قبل الجمعيات الخيرية المناسبة في ظل الظروف الحالية.