الشريط الإخباري

قرية كريم.. بريق سنابل القمح الذي يغطي معظم أراضيها يضفي عليها جمالا آخاذا

حماة -سانا

لدى وصول الزائر إلى مشارف قرية كريم الواقعة في ريف حماة الشمالي يشده من بعيد بريق سنابل القمح تحت أشعة الشمس وتمايلها مع الهواء بغنج يخطف الإبصار ما يضفي على القرية التي تصل بين مجموعة من القرى جمالا آخاذا تجذبه لاتخاذها محطة للتأمل والهدوء.

ويقول رياض دروبي مختار القرية لنشرة سانا سياحة ومجتمع.. “إن قرية كريم هي إحدى قرى سهل الغاب وهي تتبع لناحية قلعة المضيق وتتوسط مجموعة من القرى الرائعة حيث الأشرفية من الشمال والقاهرة من الغرب والحرة من الجنوب والشريعة من الشرق “لافتا إلى أن القرية تتمتع بجو لطيف كغيرها من قرى الريف الجميلة.

ويحسب الزائر ان راحة الخبز تفوح من سنابل القمح لروعتها عند الحصاد وخاصة أن معظم أراضيها مزروعة بالقمح الذي يقوم أهل القرية بسقايته وحصده يدويا بحسب دروبي.

ويشير دروبي إلى أن سكان القرية يعملون بتربية الحيوانات إضافة إلى الزراعة ويعتبر الجاموس الحيوان المميز لديهم وهو يشكل المورد الأساسي لرزقهم في حين يعتمدون على آراضيهم في تأمين حاجياتهم الأساسية من الخضار والبقول والحبوب.

في السياق ذاته يقول نزار عنيزان مدرس في القرية أن كريم قرية قديمة سميت نسبة إلى الجد كريم الذي كان يتصف بكرمه وضيافته وهي تبعد عن مدينة حماة 70 كم ويبلغ عدد سكانها نحو 2000 نسمة.

من جهتها تقول الجدة هندية أم عبد الله من أهل القرية أن الناس يقصدونها من عدة مناطق للحصول على منتجاتها من ألبان وأجبان مصنوعة من الجاموس لافتة إلى أن أهالي القرية يبيعون منتجاتهم في الأسواق المجاورة.

فاتن خلوف