S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
طهران-سانا
أكد كبير المفاوضين النوويين الايرانيين عباس عراقجي أن إيران “لم ولن تقبل بأي نظام لتفتيش منشآتها” غير البروتوكول الإضافي لمعاهدة حظر الانتشار النووي ان بي تي الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي لا يشمل التفتيش فيه المواقع العسكرية.
ونقلت وكالة الأنباء الايرانية ارنا عن عراقجي قوله اليوم إننا “وافقنا في المباحثات على تنفيذ البروتوكول الإضافي للوكالة بشرط موافقة مجلس الشورى الإيراني عليه وبناء على ذلك فإن المصادقة النهائية على هذا البروتوكول ليست من مهام الحكومة بل من مسؤوليات مجلس الشورى”.
وأشار عراقجي إلى أن أكثر من مئة دولة تنفذ حاليا البروتوكول الإضافي والذي تم تنظيمه بحيث لا يمكن للمفتشين استغلال جولاتهم التفقدية للمنشآت النووية لأغراض أخرى مشددا على أن الهدف من البروتوكول الإضافي هو تعزيز الاطمئنان والثقة بين مختلف الدول.
وكانت إيران وقعت في كانون الأول من عام 2003 في فيينا على البروتوكول الاضافي لمعاهدة حظر الانتشار النووي التي تسمح بعمليات تفتيش لمنشآتها النووية.
يشار إلى أن إيران ومجموعة خمسة زائد واحد توصلت في الثاني من نيسان الماضي في مدينة لوزان السويسرية إلى اتفاق بشأن معايير رئيسية في المحادثات النووية ما يشكل مرحلة أساسية على درب التوصل لاتفاق نهائي بين الجانبين بحلول ال30 من حزيران المقبل.
وكان عراقجي والاتحاد الاوروبي أعلنا في بيانين منفصلين الليلة الماضية أن المفاوضات حول ملف إيران النووي ستستانف في الثاني عشر من الشهر الجاري في العاصمة النمساوية فيينا.