دمشق-سانا
بمناسبة عيد العمال اقام حزب التضامن العربي الديمقراطي اليوم احتفالا بالمركز الثقافي في الميدان وأكد الأمين العام للحزب ماهر كرم أن العمال في سورية يمثلون رمزا للتحدي والصمود مشيرا إلى أن ما يواصل العمال تقديمه منذ بداية الأزمة في سورية لا يقل أهمية عما يقدمه أبطال الجيش العربي السوري وقوات الدفاع الوطني في مواجهة الحرب التي تشن على سورية.
وأوضح كرم في كلمة له خلال احتفال أقامه الحزب في المركز الثقافي بالميدان بمناسبة عيد العمال العالمي أن عمال سورية استمروا في عملية إعادة البناء على الرغم من كثرة ما حرقه ودمره الإرهابيون من بنى تحتية مضيفا لا أحد يستطيع إنكار فضل العمال في استمرار صمود سورية ضد الإرهاب حيث كانوا شوكة في حلقه.
ودعا كرم الجهات المعنية إلى الوقوف الى جانب العمال وإقرار قانون شامل للضمان الصحي وفرض الضمان الصحي على جميع المؤسسات والشركات على أن يشمل الجميع دون استثناء وتوفير فرص عمل جديدة ومحاربة الغلاء وتثبيت العمال الذين يعملون منذ سنين دون أن تشملهم أي حوافز أو زيادات أو تعويض كعمال التموين والعقود المؤقتة .
من جانبه أكد عضو المكتب السياسي للحزب رئيس مكتب النقابات والعمال عماد شموط أن على جميع الأحزاب الوطنية “حق وواجب تجاه العمال” بأن تبقى مدافعة عن حقوقهم وتحقيق مطالبهم موضحا أن عمال سورية قدموا قوافل من الشهداء وما زالوا يعملون تحت أصعب الظروف وفي أخطر الأماكن.
وخلال الاحتفال قام الأمين العام وأعضاء المكتب السياسي للحزب بتكريم عدد من العمال من مختلف القطاعات منها مقسما هاتف الميدان واليرموك ومحافظة دمشق ومشفى المجتهد وكهرباء ريف دمشق وتوزيع الهدايا عليهم.
وتحدث عدد من أعضاء المكاتب السياسية في الأحزاب الوطنية مؤكدين على دور العمال في بناء سورية وأهمية بناء جبهة واحدة واسعة في مواجهة الأخطار المحدقة بها.
حضر الاحتفال وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر وأمين عام الحزب الشيوعي السوري الموحد حنين نمر وعدد من أمناء وأعضاء الأحزاب الوطنية ورجال الدين ووجهاء الميدان وحشد من المواطنين.