دمشق-سانا
تجاوز عدد المصابين بمتلازمة داون المستفيدين من خدمات جمعية جذور التنموية الـ 200 مستفيد من مختلف الفئات العمرية، وفق رئيسة مجلس إدارة الجمعية خلود رجب.
وبينت رجب في تصريح لمراسل سانا أنه بهدف دمج الأشخاص ذوي الإعاقة بالمجتمع وتمكينهم اقتصادياً يتم تدريب عدد منهم، ولا سيما مصابي داون على عدد من المهن التي تناسب مهاراتهم، بعد عدد من الإجراءات التي تتم مراعاتها قبل وأثناء عملية الدمج لضمان نجاحها، مشيرة إلى أن عملية دراسة الحالات وإجراء تقييم شامل لها تتم من أجل التعرف إلى قدرات الأطفال واليافعين وحتى الشباب العقلية وتحديد احتياجاتهم؛ بهدف وضع خطط تعليمية وسلوكية تناسب قدراتهم وتقديم خدمات التأهيل لهم.
ولفتت رئيسة مجلس إدارة الجمعية إلى أن البرامج متنوعة بين “التدخل المبكر وبرامج تربوية ودعم نفسي واجتماعي وتأهيل مهني” وتستند إلى تطوير المهارات، من خلال تنمية المهارات اللغوية وتعزيز مهارات السلوك الاجتماعي والحياة اليومية والمهارات الحركية ومهارات العناية بالذات ومهارات الانتباه والتذكير، مبينة أن الجلسات التدريبية والتعليمية تتوزع على جلسات قصيرة تتخللها فترات استراحة واختبار تقويم.
المدير التنفيذي في الجمعية هاشم النجار أشار إلى أنه يجري العمل على توفير الأنشطة الداخلية والخارجية للمستفيدين، والقيام بإجراء التقييمات الدورية للخطط العلاجية لتطوير البرامج وتسهيل دخولهم إلى سوق العمل بناء على اختبارات تربوية وتعليمية، مبيناً أن الجمعية التي تأسست عام 2016 نجحت منذ أكثر من أربع سنوات بتحقيق دمج فعلي الأول من نوعه محلياً لعدد من مصابي متلازمة دوان، عبر افتتاح مقهى “سوسيت” في حديقة تشرين أمن فرص عمل لهم به.
مهند سليمان
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency