حلب-سانا
أخذ الفنان التشكيلي صالح البوشي زوار معرضه الفردي بعنوان “زمن المقاومة” في رحلة عبر التاريخ، مستعرضاً العديد من المواقف التي دفع أصحابها ثمناً غالياً دفاعاً عن الكلمة والحق، وذلك في صالة الأسد للفنون الجميلة بحلب.
وتضمن المعرض 33 عملاً فنياً من منحوتات ولوحات تشكيلية نافرة.
وأكد رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين بحلب يوسف مولوي في تصريح لمراسلة سانا أن دور الفن التشكيلي هو إظهار الجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي، ومعرض اليوم تميز بأنه من المعارض القليلة التي تقام في المحافظة بمجال النحت إلى جانب الفن التشكيلي.
وبين الفنان التشكيلي والنحات صالح البوشي أن معرضه جمع بين النحت واللوحات التشكيلية في 33 عملاً كل عمل جسد فكرة، فتنوعت الأعمال بين الانتصار والحزن والأمل بالعودة إلى الأراضي المحتلة، فهناك الجد الذي يحكي قصة قبل النوم لحفيده، وهناك الأم المحاطة بأطفالها.
وأشار الفنان التشكيلي بشار برازي أحد زوار المعرض إلى أهمية تنويع محتوى المعارض التي يقيمها اتحاد الفنانين التشكيليين وتخصيص معرض بأعمال نحتية يضيف ميزة إضافية، مبيناً أن أكثر ما شد انتباهه الفراغيات التي من الممكن أن تتحول إلى نصب وساحات عامة.
لبنى منجد خريجة كلية الفنون الجميلة اعتبرت البوشي من النحاتين المبدعين، واستخدامه الطريقة النافرة في لوحاته بالإضافة إلى ألوانه المميزة زاد من التنوع في المعرض إلى جانب القضية التي حملها وهي زمن المقاومة.
آلاء الشهابي
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc