دمشق-سانا
سنوات عمرها الـ 65 لم تكن عائقاً بينها وبين حبها وشغفها بتنسيق حبات اللؤلؤ الصناعي والكريستال لصنع قطع زينة وإكسسوارات من المشغولات اليدوية بإتقان ودقة تبهر الناظر اليها بألوانها وبريقها اللامع.
الحرفية اتحاد حمصي بينت لـ سانا أنها بدأت بتعلم هذه الحرفة عن طريق الصدفة من إحدى صديقاتها منذ أكثر من 10 سنوات، وقامت بتصنيع قطع صغيرة من الإكسسوارات على شكل (خواتم وسلاسل وأساور) تمكنت بعدها من إتقان عملها والتوسع به عبر الاستفادة من عدة مواقع على الإنترنت لتعليم المشغولات اليدوية.
وأشارت حمصي إلى أنها بعد إتقانها للعمل واطلاعها الكبير على تطورات الموضة اتخذت جانباً آخر للعمل لتقوم بتصنيع مختلف الأشكال وفقاً لطلبات الزبائن من (حقائب وعلب الضيافة وصناديق للمجوهرات) المصنوعة من حبات الكريستال واللؤلؤ بألوان متنوعة تناسب مختلف الأذواق.
ولفتت حمصي إلى أنها تجد متعة كبيرة في استثمار أوقات فراغها بصناعة مشغولات يدوية متنوعة الأشكال والألوان والتصاميم، مشيرة إلى أن هذا العمل يتطلب الوقت والجهد والدقة في إنتاج القطعة التي تستغرق أحياناً يومين من العمل لإتمامها بشكل كامل، حيث تحاول في كل مرة أن تصنع وتبتكر شيئاً جديداً بفنها الجميل لتصنع الحقائب والإكسسوارات من عدة مواد ومنها الخرز.
ولتسويق مشغولاتها أوضحت حمصي أنها تعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي وعدد من أصدقائها في عدة دول، إضافة إلى مشاركاتها المستمرة بالمعارض والبازارات لتسويق منتجاتها، ولا سيما بازار (ألوان سورية) للأعمال اليدوية الذي يقام بشكل مستمر بفندق شيراتون دمشق.
ونصحت حمصي الشابات وربات المنزل بالاستفادة من أوقات فراغهن بتعلم هذه الحرف التي تعتمد على مواد بسيطة وتعليمها لأبنائهن لصناعة أشياء مفيدة تؤمن لهن مردوداً مادياً يساعدهن في حياتهن من جهة، ويعزز مهاراتهن وإبداعاتهن عبر التعريف بها للآخرين من جهة أخرى.
أمجد الصباغ وسكينة محمد
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc