دمشق-سانا
أسدلت الفرقة السيمفونية الوطنية السورية بقيادة المايسترو ميساك باغبودريان وبمشاركة كورال الحجرة التابع للمعهد العالي للموسيقا الستار على آخر أمسيات دار الأسد للثقافة والفنون لعام 2023 لتعكس حصاد عام قاسٍ ممتلئ بالذكريات واللحظات المؤلمة عاشها السوريون، وأملاً بالخروج من هذا الألم واستقبال عام جديد محمل برسائل الأمل بمستقبل أفضل.
برنامج الأمسية التي استضافها مسرح الأوبرا جاء مزيجاً بين حالتي الحزن والأمل شارك فيها عازفون منفردون مع الأوركسترا وهم رزان قصّار وغطفان أدناوي على آلة الكمان ومحمد نامق على آلة التشيللو وأغيد منصور على آلة الأورغن.
وبدأت الأمسية بتقديم كونشيرتو ليلة الميلاد للمؤلف أركانجيلو كوريللي بمرافقة الكمان والتشيللو كعزف منفرد وقدمت بعدها الفرقة السيمفونية بمرافقة الأورغن مقطوعة موسيقية من تأليف البينوني جازوتتو، وللمؤلف جورج بيزيه قدم السيمفوني متتالية رقم 2 الارليزيانية.
واختتمت الأمسية بمشاركة كورال الحجرة بتقديم مجموعة من المقطوعات وهي “إلى بيت لحم” للمؤلف جوزيف شنابل، و”أجراس كسارة البندق” تأليف تشايكوفيسكي وبيردويل.
وفي تصريح لسانا قال المايسترو باغبودريان: “عام 2023 كان عاماً قاسياً على السوريين ومحملاً بلحظات مؤلمة من آثار الزلزال الذي ضرب سورية إلى استهداف الكلية الحربية بحمص والإرهاب الذي لا نزال نتعرض له والأحداث المؤلمة في فلسطين، ومع جميع هذه الحالات الإنسانية المشبعة بالألم والفقد حاولنا خلال هذه الأمسية التشبث بالأمل، ومع اقتراب عيد الميلاد المجيد وبداية عام جديد حاولنا أن نحملها رسائل تعكس أمنيات السلام والأمل بمستقبل أفضل للجميع”.
رشا محفوض
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency