أنقرة-سانا
أكد الصحفي التركي عمر اودميش أن إرهابيي جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية اعتدوا على مدينتي جسر الشغور وإدلب مؤخرا بعد أن تسللوا إلى سورية من مناطق تقع جنوب تركيا.
ولفت اودميش في تقرير صحفي نشرته صحيفة يورت التركية اليوم “إلى استقدام الإرهابيين من مدينة التينوزو وبلدة يايلاداغي التابعتين لاسكندرون عبر الحدود التركية حيث تم نقل عناصر التنظيمات الإرهابية التي يقدر عددهم بعشرة آلاف إلى الحدود عبر سيارات مختلفة في ليلة الاعتداء”.
ونقل اودميش عن شهود عيان قولهم “إن التحرك في المنطقة بدأ قبل 3 أيام من الاعتداء وتم نقل الإرهابيين إلى المنطقة في ساعات الليل دون توقف وثم نقلوا إلى المنطقة الحدودية للاعتداء على مدينة جسر الشغور”.
وذكر اودميش أن الإرهابيين الذين ارتكبوا جرائم القتل ضد سكان القرى في ريف اللاذقية العام الماضي ينتسبون أيضا إلى جبهة النصرة والجبهة الإسلامية الإرهابيين وتم تدريبهم في معسكر بحي سرينيول بمدينة انطاكية في إطار برنامج تدريب ما يسمى المعارضة المعتدلة لافتا إلى أن نحو 500 إرهابي يدربون بدعم من تحالف الولايات المتحدة والسعودية وقطر.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين فى سورية أكدت فى رسالتين متطابقتين وجهتهما أمس إلى كل من رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للامم المتحدة أن هجمات التنظيمات الإرهابية المسلحة التى استهدفت مدينة جسر الشغور وبلدة اشتبرق مؤخرا وقبلهما مدن إدلب وكسب وحلب بدعم لوجيستى واسناد نارى كثيف من الجيش التركى هي عدوان تركى مباشر على سورية ودليل واضح ومتجدد على الانخراط العلنى للحكومة التركية فى دعم الإرهاب والاعتداء على سيادة دولة عضو فى منظمة الأمم المتحدة وطالبت بوقف هذا العدوان التركى ومعاقبة مرتكبيه وداعميه.