صحفيون أمريكيون يدعون إلى وقف العدوان على غزة

واشنطن-سانا

“نشعر بالفزع من قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بقتل عدد غير مسبوق من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام في غزة”، بهذه الكلمات استهل صحفيون وعاملون في القطاع الإعلامي الأمريكي افتتاحية نشرت في موقع “تروث اوت” الإخباري والذي يتخذ من ولاية كالفورنيا مقراً له.

وأوضح الصحفيون في الافتتاحية أن ” قمع الاحتلال الإسرائيلي للصحافة الفلسطينية يبين لنا ما يمكن حدوثه تحت ستار الديمقراطية، كما أنه يضفي شرعية على العنف في أنحاء العالم كافة، حيث تدخلت الإمبريالية الأمريكية والغربية لحماية هذا الكيان”.

وطالب الصحفيون بوقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين بمن فيهم الصحفيون وإنهاء الاحتلال ونظام الفصل العنصري الإسرائيلي في فلسطين، وشددوا على أن المؤسسات الإعلامية الأمريكية فشلت على مدى عقود في توفير سياق تاريخي وتغطية متوازنة لمعاناة الشعب الفلسطيني، مشيرين إلى أن “التغطية الإعلامية التي تدافع عن العنف الإسرائيلي وتحجبه تدعم باستمرار دعاية الأقوياء وتبرر الجرائم والمجازر المرتكية بحق الفلسطينيين”.

وتطرق الصحفيون إلى المضايقات التي يواجهها العاملون في المؤسسات الإعلامية الأمريكية عند تضامنهم مع الفلسطينيين والتي تصل إلى الطرد كما جرى في بعض الوكالات والصحف كـ “أسوشييتد برس ونيويورك تايمز”، وقالوا: “إذا استمرت حكوماتنا في تمويل ودعم وإضفاء الشرعية على الهجمات على الصحفيين في فلسطين فإن ذلك يؤدي إلى تقويض الحرية وتقرير المصير على مستوى العالم”، داعين كل الإعلاميين إلى “تغطية عادلة وتقارير صادقة عن فلسطين واستخدام كل المنصات المرئية والمطبوعة والصوتية ووسائل التواصل الاجتماعي لقول الحقيقة وتحدي المعلومات المضللة ورفض العنصرية المعادية للفلسطينيين”.

لطيفة معمر

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency