دمشق-سانا
استطاع خريجو قسم التصوير في كلية الفنون الجميلة بدمشق من خلال لوحاتهم التي قدموها ضمن مشروع تخرجهم والتي عرضت خلال معرض فني استضافته صالة الشعب من إثبات موهبتهم التي جسدوا من خلالها أفكارهم وأحلامهم.
لوحات الطلاب الخريجين التي زينت جدران صالة الشعب بأفكارها وأساليبها الفنية تنوعت، حيث جسد كل خريج ما يدور في داخله على لوحته التي ترك من خلالها بصمته الخاصة به لتميزه عن غيره من زملائه ولتكون هذه اللوحات بطاقة تعريف مهمة بهؤلاء الشباب الموهوبين.
رئيس قسم التصوير في كلية الفنون الجميلة الدكتور سائد سلوم أشار في تصريح لـ سانا إلى تميز طلاب قسم التصوير بمستواهم الفني، حيث عبر كل خريج عن أسلوبه الخاص به الذي ينتمي لمدرسة فنية مختلفة، مشيداً بأدائهم من خلال المواضيع التي طرحوها.
وأوضح سلوم أن هذا المعرض هو حصيلة إنتاج أربع سنوات من المثابرة والاجتهاد، لافتاً إلى ضرورة الاهتمام بهؤلاء الشباب الذين يمتلكون مواهب فنية مميزة وتقديم كل الدعم لهم ولا سيما أنهم في بداية طريقهم الفني.
فيما أشادت الدكتورة في قسم التصوير ظلال غزلان المشرفة على طلاب السنة الرابعة بمستوى الطلاب الخريجين الذين قدموا لوحات فنية ذات مواضيع مختلفة وأساليب ومدارس متنوعة، لافتة إلى أن هذا المعرض هو ثمرة جهد وعمل لمدة أربع سنوات، مبينة أن بعضهم سوف يكون له مستقبل فني زاهر سيرفد الحركة الفنية التشكيلية السورية بجيل موهوب.
وجاءت مشاركة الخريجة سارة اسماعيل من خلال لوحة حملت عنوان (أثر) وقد جاءت فكرتها من أثر الضوء بالألوان التي حولتها إلى أثر اللوحة على المتلقي محاولة من خلالها تجسيد امرأة يلفها الغموض مستخدمة دمج مجموعة من الألوان التي أضافت إلى لوحتها الكثير من الخصوصية.
الخريج من قسم التصوير مجد سوسو لفت إلى أن مشاركته جاءت من خلال لوحة تشكيلية صور من خلالها فكرة الخطيئة من خلال تجسيده للتفاحة مستخدماً الألوان الحارة، لافتاً إلى أن من مهمة الفنان صياغة العديد من القضايا وتصوريها ضمن إطار اللوحة.
أما الخريج أحمد حاج محمد فجسد من خلال لوحته التي عنونها بزهرة الدم راقصات الباليه بأسلوب ناعم وبكثير من الغموض فكان المشروع المميز من نوعه من حيث الفكرة والطرح والذي ربط من خلاله الفن التشكيلي مع فن الرقص والموسيقى عاكساً حالته النفسية التي رافقته أثناء رسمها.
شذى حمود
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc