الشريط الإخباري

الحركة التصحيحية والتضامن العربي… ندوة بدار البعث في دمشق

دمشق-سانا

نظمت مؤسسة القدس الدولية/سورية وفصائل المقاومة الفلسطينية واللجنة الشعبية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني اليوم ندوة بعنوان “الحركة التصحيحية والتضامن العربي ضرورة وطنية وقومية مستمرة” في دار البعث بدمشق.

وأكد سفير دولة فلسطين بدمشق سمير الرفاعي خلال كلمته أن الحركة التصحيحية التي قادها الرئيس المؤسس حافظ الأسد والتغيرات التي أحدثها في سورية ومد جسور التعاون والتضامن مع الدول العربية ساهمت في انتصار السادس من تشرين، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني والعربي لديه قناعة بأن النصر قادم، وأن الاحتلال إلى زوال رغم الإجرام الصهيوني الذي يقتل ويهجر ويمنع سبل الحياة من الماء والكهرباء والدواء.

من جهته لفت مدير عام مؤسسة القدس الدولية/سورية الدكتور خلف المفتاح إلى أن الرئيس بشار الأسد يستكمل مسيرة ونهج الحركة التصحيحية التي أطلقها القائد المؤسس حافظ الأسد وحققت إنجازات في مختلف مناحي الحياة، مشدداً على أهمية التضامن العربي وخاصة بعد قمة الرياض لمواجهة التحديات التي تواجه أمتنا العربية.

وبين مدير مركز الدراسات الفلسطينية التابع لحركة الجهاد الإسلامي أبو جهاد طلعت أن فلسطين قضيتنا المركزية وأن الجهاد والمقاومة طريق لتحريرها، مؤكداً أن دمشق كانت بوابة صمود ونهضة المقاومة لإسقاط أسطورة الاحتلال ودحره، وهذا ما أثبته طوفان الأقصى.

وأوضح المحلل السياسي الدكتور تركي حسن أن الحركة التصحيحية جاءت بشعار التضامن العربي ونبذ الخلاف والصراع والتوتر من أجل مساندة قضية فلسطين قضية العرب الأساسية والمركزية.

ونوه المشاركون بإنجازات الحركة التصحيحية في كل الجوانب، وأكدوا على متابعة مسيرتها وبذل المزيد من الجهد وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني في مواجهة جرائم الكيان الإسرائيلي الغاصب.

حضر المحاضرة رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني الدكتور صابر فلحوط، وعدد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب الوطنية السورية والفلسطينية ونخبة من الباحثين والمهتمين.

جيما ابراهيم

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc