السويداء-سانا
وجدت الشابة عبير ملاك فرصتها للعمل عبر تطويع الإكسسوارات بتصنيع تحف فنية أهلتها لتأسيس مشروع متناهي الصغر، انطلقت به من منزلها في مدينة السويداء.
عبير 34 عاماً خريجة المعهد المتوسط الهندسي عام 2009 ذكرت خلال حديثها لمراسل سانا أنه لم تتح لها الفرصة للعمل بموجب شهادتها، لذلك حاولت تأسيس عمل خاص بها انطلاقاً من قيمة العمل بحياة الإنسان وكسر حالة الروتين والنمطية، مبينة كيف توجهت لتنمية موهبتها بالأعمال اليدوية التي لازمتها منذ طفولتها وبقيت محفورة بذاكرتها، عبر اتباعها دورة تدريبية في مركز الغصن العتيق الدائم بمجال الإكسسوارات، حيث أحبت هذا المجال وتابعت فيه وطورته تباعاً.
وبينت عبير كيف شجعها وحفزها أكثر على عملها إعجاب الوسط المحيط بالقطع التي تصنعها، وترك بصمة خاصة في كل قطعة تنجزها، لذلك حرصت على الاختلاف عن غيرها وأصبح عملها متنوعا بعد إدخالها أكثر من مادة على الإكسسوارات من المعادن والأحجار والسيراميك والريزين وغيرها.
ولم تكتف عبير بالعمل بمفردها بل شاركت قبل عامين كما ذكرت في تأسيس مشروع مشترك أيضاً يجمع بين موهبتها بالعمل اليدوي وتميز خالتها خلود أبو عامر بمجال الرسم، حيث شاركتا بأكثر من معرض، وانتسبتا لجمعية العاديات قسم لجنة التراث، ثم الجمعية الحرفية قسم الشرقيات.
وتطمح عبير التي تقوم بتسويق أعمالها عبر شبكات التواصل الاجتماعي للاستمرار بهذا العمل الذي أحبته وحظي باهتمام الآخرين، وتجهد كما بينت لترك بصمة خاصة في السوق وتطوير عملها، عبر إضافة أشياء جديدة عليه خلال الفترة القادمة.
وعبير حسب المختصة في الأعمال اليدوية “جنان كمال الدين” نجحت بالتوفيق بين عملها واهتماماتها بتربية أطفالها، وأحسنت استثمار وقتها بشيء مفيد حيث وجدت نفسها بميدان الإكسسوارات، مبينة أن أعمالها تمتاز بدقة متناهية وجمالية، وتفرد بنوعية القطع المصممة منها.
عمر الطويل
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc