ميانمار-سانا
أعلنت منظمة الأمم المتحدة اليوم أن حوالي 50 ألف مدني نزحوا بسبب المعارك الجارية في شمال بورما بعد هجمات شنها مسلحون نهاية الشهر الماضي على قوات المجلس العسكري الحاكم.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) وفقاً لوكالة فرانس برس أنه “حتى التاسع من الشهر الحالي أرغم حوالي خمسين ألف شخص في ولاية شان شمال بورما على النزوح”.
ويدور القتال منذ قرابة الأسبوعين في أنحاء ولاية شان قرب الحدود الصينية.
وحذر الرئيس البورمي المدعوم من المجلس العسكري الحاكم ميينت سوي بأن بلاده تواجه خطر التقسيم، ما لم يتمكن الجيش من سحق الهجوم الجاري في خطاب نقلته أمس صحيفة “غلوبال لايت أوف ميانمار” الرسمية.
وتشهد مناطق بورما الحدودية منذ عقود مواجهات بين الجيش ومجموعات مسلحة من أجل السيطرة على الثروات الطبيعية والموارد الناجمة من أنشطة مختلفة.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc