الشريط الإخباري

مقلس.. طبيعة جميلة ومناخ مميز

حمص -سانا

تتربع كلؤلؤة مضيئة على سفح جبل الحلو تشد الزائرين إليها من كل مكان لتفردها بطبيعة جميلة ومناخ مميز فهي بحق كمقلة الليث على سفح الجبل ترصد الزائرين من كل مكان وتجذبهم إليها.. إنها قرية مقلس في ريف حمص.

و مقلس هي قرية صغيرة تقع إلى الغرب من مدينة حمص وتبعد عنها نحو 40 كم وتتبع إداريا لبلدة شين وتقع في جبال الشريط الجبلي السوري ذي الطبيعة الخضراء.

وعن سبب تسمية القرية يقول مختار القرية المهندس الزراعي جوزيف ابراهيم لنشرة سانا سياحة ومجتمع إن  مقلس كلمة قديمة تعني مقلة الليث أوعين الأسد وقد اطلق عليها هذ الاسم لكونها تقع في قمة الجبل وهي ترتفع 800 متر عن سطح البحر في قمة وادي النضارى على طريق حمص- شين- مشتى الحلو وتحيط بها قريتا حاصور و المزرعة.

ويضيف مختار القرية.. أن أكثر ما يجذب السائحين إليها هو طبيعتها ومناخها فكل فصل من فصول السنة يشكل لوحة فنية لها خصوصيتها المميزة ففي الشتاء تكاد لا تنزع مقلس ثوبها الأبيض الجميل فالثلج والضباب يكاد لا يفارقها ما يزيدها رونقا وجمالا وفي الصيف يقصدها السياح من كل مكان نظرا لاعتدال مناخها وهوائها العليل أما في الربيع والخريف فلكل منهما جماليته المميزة.

ويشير ابراهيم إلى أن برودة مناخها شتاء جعلتها من القرى الملائمة لزراعة التفاح والمتميزة فيها عبر إنتاجها أصنافا جيدة ومتعددة بالإضافة إلى غابات الصنوبر والكستناء التي تحيط بالقرية وتزيد من روعة جمالها وتألقها.
ويقول مختار القرية أن مقلس من القرى السياحية التي تقع ضمن وادي النضارى ويبلغ عدد سكان القرية أكثر من 1050 نسمة وتوجد نسبة جيدة من أبنائها في المغترب في الأمريكيتين وأوروبا وهم يأتون في فصل الصيف لزيارة الأهل والأقارب والتمتع بجمال قريتهم.

من جانبها تقول  سعاد العيد إحدى المدرسات في مدرسة مقلس أن قريتها تتمتع بطبيعة مميزة تشد السياح إليها من كل الأرجاء في كل فصول السنة مشيرة إلى أن الزائر لهذه القرية لا يستطيع إلا أن يكرر زيارته مرات عديدة لشدة ما تسحره بجمالها .

صبا خيربك