دمشق-سانا
عبر بيئة تعليمية وأنشطة ترفيهية متنوعة وبإشراف مختصين تعمل مؤسسة حدودي السما على تطوير مواهب الأطفال من المصابين بمتلازمة دوان والتوحد وصعوبة النطق والتأخر العقلي، بما يعزز قدرتهم على الاندماج بمحيطهم الاجتماعي ويحسن أداءهم ويعزز مهاراتهم وفق المديرة التنفيذية للمؤسسة ناديا العاقل.
وفي تصريح لـ سانا لفتت العاقل إلى أن 73 طفلاً وطفلة من ذوي الإعاقات المختلفة تعمل المؤسسة على رعايتهم عبر برامج تشمل مجموعة من الأنشطة والتدريبات، مبينة أن كوادر المؤسسة تعمل ضمن ثلاثة أقسام هي التدخل المبكر والتنمية الفكرية وتأخر النطق، إلى جانب متابعة تنمية مهارات الأطفال الحسية والحركية عبر جلسات فردية خاصة وتنمية قدراتهم المهنية وتعليمهم بعض الحرف، والتركيز على دور الأهل بالتعاون مع المؤسسة في تعليم الطفل العناية الذاتية الخاصة للتخفيف من أعباء ذلك على الأسرة.
مسؤولة قاعة التدخل المبكر سلام الصباغ أوضحت أن العمل يركز على العناية بالذات وتعزيز البعد الاتصالي والاجتماعي لدى الأطفال، إضافة إلى التركيز على النواحي المعرفية، في حين لفتت مسؤولة التنمية الفكرية في المؤسسة إيناس المحمود إلى أنه يتم استقبال الأطفال من عمر الـ 6 إلى الـ 9 سنوات، ويجري العمل على تنميتهم الفكرية عبر خطة فردية وأخرى جماعية تبدأ بالتقييم ومتابعة استجابة الطفل بشكل يومي.
وأشارت اختصاصية التربية الخاصة وئام جمعة إلى أن التعامل مع الأطفال يتم وفق أهداف متدرجة حسب تطور حالاتهم وقدراتهم على الاندماج بالمجتمع بشكل فعلي.
وأكد عدد من أهالي الأطفال على أهمية التأهيل الذي تقوم به المؤسسة للأطفال بما ينعكس عليهم بالفائدة لكي يكونوا منتجين وفاعلين في المجتمع مستقبلاً.
يشار إلى أن مؤسسة حدودي السما هي مؤسسة غير ربحية تأسست عام 2019، وتهدف لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة وتأهيلهم وتدريبهم ودمجهم بالمجتمع.
مهند سليمان
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc