دمشق-سانا
بالتزامن مع شهر التوعية العالمي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي “الشهر الوردي” والحملة التي أطلقتها وزارة الصحة بداية الشهر الجاري، أقامت نقابة المهندسين بدمشق فعالية بعنوان “الحياة أمل” وذلك ضمن فعاليات لجنة المهندسات السوريات.
وتضمنت الفعالية محاضرات طبية وجلسة حوارية حول آلية الوقاية من سرطان الثدي “أسبابه وطرق كشفه ومعالجته”، كما تم استعراض نتائج دراسة حول إجراء فحوص الكشف المبكر لمرضى سرطان الثدي أجريت في مشفى البيروني الجامعي وشملت أكثر من 2000 مريض من عام 2019 حتى 2022 ، خلصت إلى أن أقل من 5 بالمئة من المرضى اكتشفوا الورم من خلال برامج الكشف المبكر بينما الـ 95 بالمئة لم يخضعوا لهذه الفحوص من قبل.
وتحدث نائب عميد كلية الطب في جامعة دمشق الدكتور ماهر سيفو عن أهمية الكشف المبكر للإصابة بالمرض في تجنب العلاجات المفرطة الكيميائية والجراحية والذي يسهم برفع نسب الشفاء، داعياً المرضى إلى إجراء الاختبارات من قبل المتخصصين والاستفادة من تجارب المرضى.
وأكدت الدكتورة مرح إبراهيم دور التثقيف الصحي بأعراض وأسباب المرض ومراحل تطوره وعلاجه الكيميائي والهرموني.
الاستشاري في الجراحة التجميلية والترميمية الدكتور نوار المبيض قدم شرحاً حول العمل التجميلي لمرضى سرطان الثدي، مشيراً إلى وجود بدائل صنعية إضافة إلى الترميم من خلال أنسجة طبيعية من جسم المريضة.
الدكتورة صبا حمود بينت أهمية المعالجة النفسية وتقديم القصص الإيجابية والنماذج الناجحة للمرضى الذين تجاوزوا المرض، لافتة إلى دور المجتمع والأسرة في تجاوز الآثار النفسية للمرض.
وبدورها المتخصصة في علوم الأغذية عنان دله أوصت بضرورة اتباع حمية قائمة على الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور والأعشاب والتوابل والسمك وزيت الزيتون والتقليل من تناول اللحوم الحمراء والمصنعة، مشيرة إلى ضرورة مكافحة الآثار الجانبية لعلاجات السرطان كالغثيان والإمساك وفقدان الشهية والإعياء.
مدا علوش ومحمد السليمان
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc