سان بول-مينيسوتا-سانا
أمرت قاضية أمريكية أمس بحبس أربعة اشخاص كانوا ضمن مجموعة تضم ستة جميعهم من أصل صومالي على ذمة التحقيق في اتهامات بالتآمر للانضمام الى تنظيم /داعش/ الارهابي والمشاركة في صفوف التنظيم في سورية.
ونقلت رويترز عن بيكي ثورسون القاضية الامريكية بالمحكمة الجزئية في سان بول قولها إن “الرجال الاربعة يمثلون خطرا على رحلات الطيران وخطرا على المجتمع”.
من جهته قال مساعد المدعي الامريكي جون دوتشيرتي إن “الرجال قاموا بعدة محاولات للانضمام الى متشددي داعش أو تآمروا للقيام بذلك” مضيفا إن “خطر الافراج عنهم غير عادي في هذه القضية”.
وقال المدعون إن الرجال الستة تآمروا في الشهور العشرة الماضية لمغادرة الولايات المتحدة وان واحدا منهم على الاقل سافر إلى سورية في العام الماضي ووجه اليه الاتهام باعتباره هاربا وهو عبدي نور الذي يعتقد انه بقي على اتصال بهم وتجنيد آخرين.
وأكد المدعون إنه منذ عام 2007 سافر العشرات من منطقة سان بول منيابوليس /كثيرون منهم شبان أمريكيون من أصل صومالي/ أو حاولوا السفر الى الخارج لدعم تنظيم /داعش/ الإرهابي أو حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة .
والمتهمون الأربعة هم زكريا يوسف عبد الرحمن 19 عاما وعدنان فرح 19 عاما وهناد مصطفى موسى 19 عاما وجوليد علي عمر 20 عاما كانوا ضمن مجموعة من ستة أصدقاء صوماليين في مينيسوتا وأقارب جرى اعتقالهم يوم الاحد الماضي.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة حذرا في السادس من اذار الماضي من تنامي الأفكار المتطرفة وأعداد الامريكيين الذين يرغبون بالالتحاق بتنظيم /داعش/ الإرهابي.
وذكر مصدر في المكتب قوله إن “المكتب ووزارة الأمن الداخلي الأمريكي أرسلوا تحذيراً مشتركاً إلى كل وكالات إنفاذ القانون بالبلاد بشأن تحول عدد كبير من الفتيان والفتيات الامريكيين نحو التطرف والنزعة للانضمام إلى تنظيم داعش” مشيرين إلى أن “هذا التنامي الكبير مقلق للغاية”.
كما أقر مدير الاستخبارات الامريكية مؤخرا أن نحو180 أمريكيا سافروا إلى سورية من أجل الانضمام إلى التنظيمات الإرهابية.