دمشق-سانا
أقام فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب أصبوحة شعرية، شارك فيها الشعراء أمل المناور وفرحان الخطيب وعباس حيروقة، بمواضيع غلب عليها تداعي الذكريات وحب سورية وأماكنها الجميلة والألم والمعاناة مما حصل نتيجة المؤامرات والإرهاب.
وعبر الشاعر فرحان الخطيب عن أمله بانتصار وطنه على كل المؤامرات ومحاولات تخريبه وتقسيمه، مصمماً على أهمية المحبة والنضال والمقاومة لحماية الوطن والتراث والانتماء، وذلك بقصيدة اعتمد فيها موسيقا البحر الكامل وقافية الدال ومن قوله:
وطني تيبست القصيدة في فمي
وكبت ولم تسعف قيامتها يد
وعلى موسيقا البحر البسيط رصد الشاعر حيروقة أحزان أهله وناسه بأسلوب عفوي وجداني عكس فيه من خلال ألمه ما يدور، ويجري في بلاده، مصمماً على الوفاء والصمود والمحبة فقال:
بكى على الماء صفصاف يواسينا
فأجهش النهر وجدا بين أيدينا
وظهرت دير الزور في نصوص الشاعرة أمل المناور كرمز لحب كبير، كونها بلدها ومسقط رأسها فكشفت لهفتها وحبها الكبير لوطنها من خلال التغزل بها على موسيقا البحر الكامل، فقالت ملتزمة بحرف اللام كروي للنص:
والديرُ آياتُ الجمالِ ربوعُها
نتلو محاسنَها هوىً ونرتلُ
أدار الأصبوحة الشاعر يحيى محي الدين، معرفاً بالشعراء المشاركين والأشكال التي اعتمدوها ومدى التزامهم بالقضايا الإنسانية.
وأشار رئيس فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب الدكتور إبراهيم زعرور في تصريح لـ سانا إلى ضرورة الاهتمام بقضايانا في الوقت الراهن حتى يكون دور الأدب والشعر حقيقياً، وينقل الأدباء الواقع إلى التاريخ بشكل دقيق.
محمد خالد الخضر
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency