دمشق-سانا
يزداد اهتمام بائعي النظارات الطبية والشمسية بهذه السلعة مع ازدياد طلبها ودخلت الموضة في مجال صناعتها التي تطورت عبر الزمن واصبح صانعوها يبتكرون في كل عام أشكالا وألوانا مختلفة في مرحلة جديدة اذ تصدرت نظارات من موديل القطة موضة النظارات الشمسية لهذا العام.
قال معتز الذهبي احد بائعي ومختصي صناعة النظارات الطبية والشمسية لنشرة سانا المنوعة إن تطور صناعة النظارات تخطت الحاجة إلى الموضة منذ الأربعينيات حيث دخلت الموضة عالم النظارات فمنذ عدة عقود أصبح هنالك تصاميم كثيرة للنظارات الطبية خاصة بالنسبة لشريحة الشبان الذين يهتمون لشكل النظارات المناسبة للوجه فهم يخشون فقدان جمال وجاذبية اعينهم عند استعمالهم النظارات وهذا ما دفع صانعي النظارات إلى إرضاء رغباتهم في ذلك حيث ادخلوا الموضة في صناعتهم.
وأضاف الذهبي أنه من خلال خبرته في هذا المجال والتي تعود إلى السبعينيات من القرن الماضي حيث كان محله الكائن في سوق العصرونية بدمشق القديمة من أوائل المحال التي عنيت ببيع النظارات الشمسية إضافة إلى الطبية أنه لاحظ اهتمام السيدات والشبان في اختيار نظاراتهم الشمسية أو الطبية بعناية.
وتابع لاغرابة بذلك فالمجتمع السوري مجتمع متطور منفتح يطلع على كل ما وصلت اليه الموضة باعتبار أن النظارات هي عبارة عن لوحة للوجه تفصل على حسب حجم الأنف وشكل الوجه.
ولفت إلى أن الموضة دخلت ايضا في نظارات الأطفال الطبية التي اصبح منها العديد من الأشكال والألوان خاصة بالنسبة لإطار النظارة أو ما يسمى الشنبر فهنالك ألوان خاصة بالبنات وألوان للصبيان واليوم يستخدم المطاط الربر للشنبر بما أن الاطفال معرضون للسقوط كثيرا.
وأشارت إلى أن هنالك ماركات قد اشتهرت منذ الستينيات ومازالت تحتفظ بعشاقها مثل الريبان والافيتر إضافة إلى الويتر وهي ايضا بعدة تصاميم.
وأردف الذهبي أن الشبان يفضلون شراء النظارات الكوبي عن الماركة الأصلية لانها اقل كلفة من الاصلية لكنها تتميز بالجودة فهي تفي بالغرض لانها تجمع بين الموضة والجودة.
وختم أن بائع النظارات يجب أن يمتلك الخبرة في هذا المجال إضافة إلى رؤية فنية ليساعد الزبائن في اختيار النظارات المناسبة لشكل وجوههم فكثيرا من الزبائن يحارون في الاختيار ويحتاجون لمساعدة البائع ونصيحته.