دمشق-سانا
أكد المستشرق الياباني الدكتور هيرويوكي آوياما أن الإجراءات الاقتصادية الأحادية على سورية زادت من صعوبات حياة السوريين، الذين لا يزالون يرسمون البسمة ويبادرون بالترحيب بكل لطف ومحبة.
وأشار الدكتور آوياما المنسق الأكاديمي للدراسات العربية والشرق أوسطية في جامعة طوكيو للدراسات الأجنبية في تصريح لـ سانا خلال زيارته لسورية مع مجموعة سياحية يابانية تضم أكاديميين من جامعة طوكيو إلى الأهمية التاريخية لسورية، وما تتمتع به من ميزات سياحية ومعالم تاريخية شاهدة على حضارة ورقي هذا البلد.
وقال الدكتور آوياما: “إن أكثر ما لفت انتباهي أنه بالرغم من أن الحياة في سورية أصبحت أكثر صعوبة عن آخر مرة زرتها عام 2019، وذلك بسبب العقوبات الأحادية والزلزال، إلا أن وجوه الناس لا تزال ترحب بالحياة والزوار”، معرباً عن سعادته ودهشته بزيارة دار الأوبرا بدمشق، وحضوره حفلاً موسيقياً وغنائياً، منوهاً بأهمية زيارة الأماكن الثقافية والاطلاع على عادات وتقاليد السوريين المميزة.
وبين الدكتور آوياما أن أعضاء المجموعة يعرفون تماماً أن الإعلام الغربي يزيف الحقائق عن سورية وهناك الكثير من المبالغات، مشيراً إلى أنهم لمسوا أموراً إيجابية عدة كتعامل الناس معهم بلطف ومحبة وكرم الضيافة والتي تعد من أهم مميزات الشعب السوري.
واطلعت المجموعة خلال جولتها السياحية التي استمرت أسبوعاً على عدد من المعالم والمناطق الأثرية في دمشق وريفها (معلولا – صيدنايا) وحلب واللاذقية، كما جالت في الأسواق القديمة، وانتقت العديد من المشغولات اليدوية.
رؤى خليفة