القدس المحتلة-سانا
اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن تصاعد جرائم المستوطنين الإسرائيليين تجاه الشعب الفلسطيني هو جزء من مخطط استيطاني تهويدي هدفه تهجير الفلسطينيين وسرقة أراضيهم، مجددة إدانتها صمت المجتمع الدولي وتخاذله تجاه هذه الجرائم.
وأوضحت الخارجية في بيان وفق وكالة وفا أن جرائم المستوطنين في قرية برقة شرق رام الله والتي أدت إلى استشهاد الشاب قصي معطان 19 عاماً برصاص مستوطن وإصابة آخرين، وكذلك إحراق مركبتين، هي جزء من مخطط استيطاني تهويدي هدفه تهجير الفلسطينيين وسرقة أراضيهم، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والقيام بما يتطلبه منه القانون الدولي في حماية الشعب الفلسطيني.
واستعرض البيان جرائم المستوطنين ضد الفلسطينيين والتي مرت دون محاسبة سواء كانت جريمة حرق الطفل أبو خضير أو عائلة دوابشة وحوارة وأم صفا وترمسعيا وبورين وغيرها من الجرائم، والتي حفزت المستوطنين على اقتراف المزيد منها، داعياً إلى فتح تحقيق دولي جدي في تلك الجرائم ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين والمستوطنين الإرهابيين.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency