الشريط الإخباري

بحث إمكانية مساهمة الشركات الإيرانية في إعادة الإعمار

دمشق-سانا

بحث وزير الأشغال العامة المهندس حسين عرنوس والسفير الإيراني بدمشق محمد رضا شيباني اليوم سبل تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين وآلية مساهمة الشركات الايرانية في مرحلة إعادة الإعمار.

وبين الوزير عرنوس وجود دراسات وأفكار يتم العمل عليها لإعادة إعمار البنى التحتية التي تعرضت للتخريب بفعل الأعمال الإرهابية مع العمل على بناء القدرات الذاتية للشركات الإنشائية لتكون رديفا للاقتصاد الوطني داعيا الشركات الايرانية إلى المشاركة في تنفيذ المشاريع الخدمية في مرحلة إعادة الإعمار.4

واستعرض عرنوس واقع عمل وزارة الإشغال التي أحدثت في عام 2012 والشركات التابعة لها والمشاريع التي تقوم بتنفيذها والنقابات والمعاهد التعليمية المرتبطة بها مؤكدا أن الوزارة هي الذراع التنفيذية للمشاريع الحكومية وتضم 6 شركات انشائية وخبرات فنية تتجاوز 7 آلاف مقاول و140 ألف مهندس.

بدوره أكد السفير الايراني بدمشق “تطابق” وجهات النظر حول سبل الاستفادة من القدرات الذاتية للشركات في البلدين لتنفيذ مشاريع مستقبلية وخاصة في مرحلة إعادة الإعمار.

ولفت إلى العمل على تشكيل لجان فنية مشتركة لتنفيذ المشاريع المتفق عليها في اتفاقية التعاون الاقتصادي الموقعة بين البلدين وإلى البحث والتواصل الدائم حول مساهمة الشركات الايرانية في تنفيذ مشاريع إعادة الإعمار في سورية.

وكانت سورية وإيران وقعتا الشهر الماضي اتفاق تعاون اقتصادي يؤسس لمرحلة جديدة من التعاون في مجالات الطاقة والصناعة والزراعة وزيادة الاستثمارات المشتركة وتفعيل دور القطاع الخاص في هذا المجال.