إسلام أباد-سانا
ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف تجمعاً في إقليم خيبر بختونخوا شمال غرب باكستان أمس الأول إلى 56 قتيلاً وحوالي 200 جريح، بينهم أطفال.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤولين قولهم: إن الانفجار الذي نفذه انتحاري أثناء تجمع حزب سياسي ينتمي إلى التحالف الحاكم في البلاد، في بلدة خار بمنطقة باجور القبلية الواقعة قرب الحدود مع أفغانستان أسفر عن مقتل 56 شخصاً حتى الآن، بينهم 23 طفلاً ، وإصابة حوالي مئتين آخرين بجروح يخضعون للعلاج في مستشفيات مختلفة بينهم حالات حرجة.
وأعلن تنظيم “داعش” الإرهابي مسؤوليته عن التفجير الانتحاري.
ووقع التفجير الأحد الماضي قبل ساعة من الموعد المقرر لبدء مسيرة في منطقة باجور القبلية الواقعة قرب الحدود مع أفغانستان، وندد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف بالمسؤولين عن التفجير، واصفاً إياهم بأنهم إرهابيون، متوعداً بأنهم سيلقون عقاباً شديداً.
وتصاعدت خلال السنوات الأخيرة هجمات المسلحين شمال غرب باكستان.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency