دمشق-سانا
ناقش أعضاء اللجنة العليا للإغاثة اليوم المستجدات الحاصلة على الملف الإغاثي والإنساني والتقرير الأسبوعي للاحتياجات والمساعدات وبيانات الأسر المتضررة.
وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة كندة الشماط رئيسة اللجنة العليا للإغاثة خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة حرص الحكومة على عدم تسييس الملف الإغاثي الإنساني وإبقائه ضمن إطاره الإنساني والاجتماعي ولاسيما أن بعض الدول المعادية لسورية تحاول تمرير قرارات في مجلس الأمن تمس بسيادتها لافتة إلى أن المجموعات الإرهابية هي من تعيق دخول المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى الأهالي وخاصة ما حصل في مخيم اليرموك مؤخرا.
ونوهت الوزيرة الشماط بالجهود التي بذلتها الجمعيات الأهلية خلال هذه الفترة كشريك أساسي لضمان إيصال المعونات بجميع أنواعها إلى الأسر المتضررة لافتة إلى أهمية تعميم التجربة المهمة التي طبقتها لجنة الإغاثة الفرعية في دمشق من خلال الربط الشبكي للبيانات المتعلقة بالأسر المحتاجة وكميات المواد الإغاثية الموزعة والمستلمة.
ولفتت الوزيرة الشماط إلى الانتهاكات الخطيرة التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة في مدينة الرقة.
بدورها أشارت رئيس الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان هديل الأسمر إلى أهمية دعم العمل الأهلي والمجتمعي للوصول إلى الفئات المستحقة فعلا للمساعدة بالمكان والزمان المناسبين حتى تتجاوز عقبات عملها.
حضر الاجتماع ممثلون عن عدد من الجهات الحكومية والأهلية والمبادرات المجتمعية.