S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
أدانت حركة الاشتراكيين العرب المجزرتين اللتين ارتكبتهما مجموعات إرهابية مسلحة بحق أهالي قرية خطاب بريف حماة الشمالي الغربى أمس وبحق عائلة في بلدة تقسيس بريف المحافظة الجنوبي اليوم.
وحملت الحركة في بيان لها تلقت سانا نسخة منه اليوم مسؤولية ما يجري من جرائم ومذابح وتفجيرات على الأرض السورية للدول التي تدعم الإرهاب وتزود المجموعات الإرهابية التكفيرية بالمال والسلاح والعتاد.
وذكرت أنه في الوقت الذي تبذل فيه القيادة السورية أقصى جهدها لإنقاذ الوطن من خطر السرطان الإرهابي والحفاظ على وحدة سورية واستعادة الأمن والاستقرار وفي ظل تأييد شعبي شامل لمراسيم العفو الرئاسية وعمليات المصالحة الوطنية التي شملت جميع أرجاء الوطن تحاول “فلول المجموعات الإرهابية المسلحة إثبات وجودها الذي أصبح محكوما بالفناء أو الاستسلام”.
وأشارت الى ان المجزرتين اللتين قامت بهما المجموعات الإرهابية المسلحة في بلدتي خطاب وتقسيس بريف حماة ترافقتا مع تصعيد دموي للإرهاب الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني المقاوم الذي “أطلق انتفاضته الثالثة من داخل الأراضي المحتلة ضد الأعداء الحقيقيين للعرب والمسلمين” وسط صمت وتواطؤ دولي وعربي رسمي على جرائم الصهاينة وحلفائهم في الغرب الاستعماري الأمريكي وأدواتهم الإرهابية.
يذكر أن مجموعات إرهابية مسلحة ارتكبت مجزرة أمس بحق أهالي بلدة خطاب بريف حماة الشمالي الغربي أسفرت عن استشهاد 14 مواطنا بينهم نساء وأطفال ومجزرة اليوم بحق عائلة في بلدة تقسيس بريف المحافظة الجنوبي استشهد خلالها 3 نساء وأصيبت اخرى وخطف أحد أفراد العائلة.